خلافات حازم وتقليص أعضاء مجلسه تضع عدة خيارات بشأن تطبيع المريخ .. إليك التفاصيل

تقرير أخباري : باج نيوز

علم “باج نيوز ” أن تشكيل لجنة تطبيع لإدارة نادي المريخ على خلفية القرارات الصادرة مؤخراً من محكمة التحكيم الرياضية ( كاس) والتي قضت بعدم اعتماد مجلس إدارة نادي المريخ برئاسة حازم مصطفى يواجه بعدد من العقبات والخلافات التي ربما تعصف بمجهودات لجنة الحوكمة وتغير من الخطة الموضوعة.
و وفقاً للتفاصيل الأولية التي تحصل عليها ( باج نيوز) فإن رئيس المريخ حازم مصطفي أبلغ مقربين إليه بترحيبه  بمساعٍ تكوين لجنة للتطبيع، لكنه دفع ببعض الشروط المفاجئة عبر بعض الوسطاء المقربين اليه من بينها نيته تقليص أعضاء مجلسه الحالي وإبعاد بعض الشخصيات التي لا يرغب في تواجدها حال تعيينه رئيساً للجنة تطبيع أو تسيير النادي.

وبالرغم من التكتم على الشخصيات التي لا يرغب حازم مصطفى في تواجدها إلا أن المعلومات تؤكد أن نائب الرئيس محمد سيد أحمد “الجاكومي” يتصدرها إلى جانب مفاجآت أخرى من بينها عضوي مجلس الإدارة هيثم كابو و أسامة عبد الجليل.

و كشفت مصادر مقربة من حازم مصطفى أنه متحفظ على أداء بعض الشخصيات داخل مجلسه ومن بينها هيثم كابو و أسامة عبد الجليل بحجة أنهما مقربين إلى نائبه الجاكومي.
و تجدر الإشارة إلى أن نائب الرئيس الجاكومي متمسك بالاستمرار ويحظى بدعم عدد من التيارات الجماهيرية بالنادي على خلفية توليه المسؤولية تأهيل ملعب النادي برعاية و دعم مباشر من نائب رئيس مجلس السيادة حميدتي.
و بالرغم من عدم إصدار كبار المريخ لأي بيان بشأن مساعي التوافق وتكوين لجنة تطبيع لإدارة النادي على خلفية قرارات “كاس” الأخيرة إلا أن المعلومات تشير إلى أن عدد كبير من أعضاء مجلس الشوري، وبعض أعضاء المجالس السابقة يدعم مساعٍ تكوين لجنة بعيداً عن الصراعات حتى ولو أدى ذلك إلى اللجوء لخيارات أخرى مطروحة ليس من بينها حازم مصطفى وذلك للإسراع في الوصول لحلول واقعية وقيام جمعية عمومية فيما بعد لانتخاب مجلس إدارة جديد.
و أوضح مصدر باتحاد الكرة أنهم يراقبون المشهد الإداري بالمريخ، مؤكداً بأن الملف يحظى باهتمام من  رئيس الاتحاد ؛ معتصم جعفر، الذي سبق و أن التقى بعدد من الشخصيات المريخية وأبدى وجهة نظره في الوضع الإداري بالنادي لافتاً إلى أن اجتماع مجلس الإدارة المرتقب سيحظى بمداولات واسعة حول هذا الموضوع.
فيما لم يتردد المصدر في التأكيد على أن الاتحاد لن يقف مكتوف الايدي حيال الأزمة حال فشل لجنة الحوكمة في الوصول إلى حل جذري و تنفيذ قرارات محكمة ” كاس”.