أزمة كبيرة تواجه”سدّ مروي” وخبير يدقّ ناقوس الخطر

الخرطوم: باج نيوز

يكشف خبير السدود أحمد عبد الله دفع الله، عن المشاكل التي يواجهها سدّ مروي، ويوجه الدولة بالاهتمام والمطالبة بعودة الكفاءات.

أعلن نائب المهندس المقيم السابق لسدّ مروي وخبير السدود أحمد عبد الله دفع الله، عن أنّ سدّ مروي لا يعاني أيّة مشاكل فنية تهدّد سلامة السدّ وكفاءته، كاشفًا عن أنّ عدم انتظام أعمال الصيانة سيعرّض السدّ لهزات تؤثّر على كفاءة التشغيل.

وقال أحمد دفع الله، بحسب وكالة السودان الرسمية، إنّ تصميم سدّ مروي، تمّ تنفيذه بواسطة مهندسين وخبرات خارجية وداخلية، وهو يعمل بكفاءة عالية.

وأشار إلى أنّ ما يثار بشأن وجود مشاكل فنية في جسم السدّ، ليس صحيحًا.

وأضاف”المشكلة ليست فنية إنّما هنالك مشاكل في البوابات المحيطة والبوابات السفلية نتيجة لعدم الانتظام في أعمال الصيانة الدورية”.

وأوضح أنّ عددًا من المهندسين والخبرات والكفاءات المدرّبة، أصبحت خارج السودان، ما أحدث فراغًا إداريًا.

وتابع”غابت المتابعات الدورية في صيانة  البوابات التي من المفترض أنّ تكون منتظمة مع هجرة وتشريد الكوادر المدربة”.

وأكمل” هذه الأمور هي الأسباب الحقيقية لما يتعرّض لها سدّ مروي”.

ودعا دفع الله الدولة إلى إعادة الكفاءات للمحافظة على كفاءة السدّ وبرمجة أعمال الصيانة في أوقاتها المحدّدة لضمان استمرار عمل السدّ بذات المستوى التقني.

وخزان مروي هو سدّ كهرومائي سوداني يقع على مجرى نهر النيل بولاية الشمالية، ويبلغ إجمالي طوله 9.2 كيلومتر فيما يصل ارتفاعه إلى 67 متر.