بابكر فيصل يكتب: الإصلاحات السعودية بين الإخوان والوهابية (2)
*قلت في الجزء الأول من هذا المقال إن المملكة العربية السعودية تشهد منذ أكثر من سبع سنوات تحولات اجتماعية وسياسية واقتصادية مسنودة بإصلاحات دينية غير مسبوقة شملت العديد من النواحي المرتبطة بعلاقة الدولة بجماعة الإخوان المسلمين والمذهب السلفي (الوهابي) بما يتضمنه من الكثير من المنطلقات وفي مقدمتها موقع الأحاديث النبوية في التشريع.
*إن التجربة العملية والممارسة الفعلية لأصحاب الفكر السلفي الوهابي تحدثنا عن جنود الملك عبد العزيز بن سعود المعروفون باسم “الإخوان”, والذين كانوا من أكثر الناس إخلاصاً لتعاليم محمد بن عبد الوهاب، وعن طريقهم استطاع الملك الراحل بسط سلطانه على نجد والحجاز وتأسيس المملكة الحالية.
*لم يكن الإخوان يختلفون كثيراً عن داعش، فقد كانوا شديدي الكراهية لغير المسلمين، الذين درجوا على تسميتهم جميعا بالكفار، ولم يكونوا يحتملون وجودهم في الجزيرة العربية ( وقد رأينا صدى شعورهم هذا يتكرر في أحاديث أسامة بن لادن).
نقلاً عن الحرّة
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.