الطاهر ساتي يكتب: لم يستنبينوا النصح ..!!
:: (لقد أخطأ تجمع المهنيين بتسليم مفاتيح السُلطة للأحزاب، إذ كان عليه أن يكون شريكاً – مع الجيش – في حكومة مهام محددة، لا علاقة لها بالأحزاب والحركات)
إليكم – 9 مايو 2019
:: (السواد الأعظم من شباب الثورة لا ينتمي للأحزاب، بل لقيادتهم الملهمة تجمع المهنيين.. ويبدو أن تجمع المهنيين قد أخطأ حين أوكل الأمور لأحزاب لم تنضج بعد).
إليكم – 5 سبتمبر 2019
:: (لقد أخطأ تجمّع المهنيين بالوقوع في أحضان قوى الحرية، إذ كان عليه أن ينفرد بالتفاوُض مع المجلس العسكري، ثم تشكيل الحكومة الانتقالية)
إليكم – 17 فبراير 2020
:: (لقد أخطأ تجمع المهنيين بتسليم مفاتيح السلطة للأحزاب، إذ كان عليه أن يكون شريكاً – مع العسكر- في حكومة مهام محددة، لا علاقة لها بالأحزاب.. وكان هذا التسليم مثار عجب ودهشة وغضب الثوار.. ولكن عندما عرف الثوار السبب بطل العجب، إذ كشفت الأيام بأن تجمع المهنيين ذاته ما هو إلا واجهة من واجهات الأحزاب، بدليل انشطاره إلى تجمُّعيْن متنافرين، أي مثل قوى الحرية).
إليكم – 31 يناير 2021
:: (عندما اختلفوا في مسودة الوثيقة الدستورية، بالنص: لقد أخطأ تجمع المهنيين بتسليم مفاتيح السُلطة للأحزاب، إذ كان عليه أن يكون شريكاً – مع الجيش – في حكومة مهام محددة، لا علاقة لها بالأحزاب.. وأُكرر اليوم، حل هذه الأزمة في تشكيل حكومة كفاءات مستقلة يرأسها حمدوك، لفترة محدودة، ولمهام محددة، منها استكمال هياكل السُلطة وإصلاح القوانين والمؤسسات، ثم تهيئة المناخ السياسي للانتخابات).
إليكم – 24 أكتوبر 2021
:: (بعد انتفاضة 1985، أهدرت حكومة السيدين عمرها – ثلاث سنوات – في محطة الثورية وكنس آثار مايو، حتى تم كنسها، هي ذاتها، قبل أن تترك أثراً إيجابياً في حياة ثوار ذاك الجيل.. ومنعاً لإنتاج تلك التجربة، فإن جهد حكومة الشريكين – قوى الحرية والمجلس العسكري – يجب أن يكون لصالح المستقبل، وهذا لن يتحقق ما لم يتم بناء دولة المؤسسات التي تحمي الحرية والسلام والعدالة).
إليكم – 5 نوفمبر ٢٠١٩
:: (ليت السادة بقوى الحرية يتعظوا من مآسي حكومة الديمقراطية الثالثة وأحزابها، وذلك بالانتقال من محطة دولة المحاصصات والصراعات إلى دولة الدستور والقانون والمؤسسات.. ومنعاً لإعادة إنتاج تلك التجربة الفاشلة، فإن جهد حكومة حمدوك يجب أن يكون لصالح بناء دولة المؤسسات.. الكل يرى شجراً يسير، فانتبهوا واعملوا لصالح الوطن والمواطن قبل أن يتم كنسكم)..!!
إليكم – 31 يناير 2921
:: وهناك الكثير من النصائح – والمحاذير – الموثقة في إرشيف الزاوية، وقد تطوعت بها لمن يتباكون اليوم على الكراسي المفقودة، ليس حباً فيهم ولا طمعاً في مقاعدهم، ولكن أملاً في عبور آمن – وبلا متاعب – لمرحلة الانتقال الى مرحلة الانتخاب.. ولكن كالعهد بهم دائماً في أي زمان ومكان، فإن سُكارى السُلطة لا يسمعون إلا أنفسهم، ولا يستنبينوا النصح إلى ضحى (البيان الأول)..!!
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.