الخرطوم: باج نيوز
الحكومة ستكون ستكون بمثابة”مكتب سكرتارية” للقادة العسكريين بحسب مصادر الصحيفة.
اصطدمت مساعي قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان لتشكيل حكومة مدنية، بتمسك تحالف”الحرية والتغيير” بعودة رئيس الوزراء المقال عبد الله حمدوك.
فيما تمسّك حمدوك نفسه بعدم قبول رئاسة أي حكومة من دون موافقة”الحرية والتغيير” التي تضم عدداً كبيراً من الأحزاب السياسية وتتمتع بشعبية واسعة في الشارع السوداني.
وقالت صحفية الشرق الأوسط الصادرة، الثلاثاء، بحسب مصادر قيادية في التحالف، إنّ حديث البرهان عن تشكيل حكومة مدنية يختار هو رئيسها ستكون بمثابة”مكتب سكرتارية” للقادة العسكريين.
وأضافوا أنّ القوى المدنية وغالبية الشعب يتمسّكون برئاسة حمدوك ليس في شخصه، بل لأنّه أصبح يمثّل رمزًا للسلطة المدنية التي يختارها المدنيون وليس الجيش.
وأوضحت المصادر أن ممثلين عن”الحرية والتغيير” ووسطاء اجتمعوا مع حمدوك في منزله، تحت الإقامة الجبرية، مساء أول من أمس، للمرة الأولى منذ إطاحة الجيش بحكومته، وتم تداول بعض الأفكار الجديدة للخروج من المأزق الراهن، خصوصاً أن البرهان كان قد وعد بتشكيل حكومة جديدة خلال الأسبوع الأول من توليه السلطة، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.