عبد المنعم خواجه: أهلي الخرطوم تاريخ لا يعرف السقوط
*مكونات تاريخ نادي الأهلي الخرطوم. منذ عام١٩٢٩ ميلاديه وحتي الان تعني الكثير من مواقف وطنيه ورياضيه واجتماعية، بل هو نادي افرز معدلات التوافق في التعامل الرياضي بنسق لاتخطئه العين بل وضع بصمته في كل الدوائر الرياضيه عبر شخصيات اداريه فذه بلورت جهودها وشاركت في الصياغ الرياضي بامعان تام واخلصت في ترتيب الادوار التنافسيه مما يؤمن علي مكانة هذا النادي الذي يجلس في قلب الخرطوم عاكسا امجادا لاتنسى في صفحات الشأن الرياضي طوال تاريخه الذي تجاوز الثمانين عاما
*اقول مشهد فريق الأهلي اليوم بعد ان انتصر علي حي العرب. اصبح وضعه ان يلعب سنتر ليق الممتاز مع حيدوب النهود ليضمن البقاء بالممتاز لابد من حسم هذه الجوله لصالحه وهنا بيت القصيد. ولكي يعلم الجميع فقد سبق للاهلي ان خاض ملامح لاتنسي حينما هبط من الاولي للثانيه استطاع ان يعود سريعا في الموسم التالي وبنفس نجومه وقد لعبنا مباريات تاريخيه كنت من ضمنهم واستطعت ان العب في وظيفة حارس المرمي بعد اصابته رغم انني كنت المهاجم الاول وكان ذلك في اهم مباريات العوده..كل ذلك في سبعينات القرن الماضي عبر ثوابت جاءت من رحم الولاء لهذا النادي المعتق عبر منظومه اداريه تعرف كيف تدير شانها لتبقي تلك الفتره قلادة نعتز بها دائما وابدا
*جاء اليوم لنقول الاهلي ليمكن ان يسدل ستاره بل سيؤمن علي مسيرة تواجده ويعيد امجاده ليس من اجل البقاء في الممتاز فهذا أمر وضع رسمه من الان وتكالبت عليه الانظار وتنادي ابناء الخرطوم علي عظمة هذا النادي وينبغي علي نجوم الاهلي ان يعلنو من الان كيف يعود الاهلي قويا. وانا استشعر الجميع من ابناء النادي في كل مناحي واتجهات الحياه. ان يصنعو الفرح من جديد ليكون الاهلي هو الاول دائمآ وابدا، وهذا أمر ليس بالمستحيل وستبقي حكاية التجربه حالة من عسرة تجاوزها النادي بتاريخه الراسخ في كرة القدم السودانيه ولاشك بات الامر في يد الأوفياء من ابناء النادي وهم كثر يملئون الأرض لتبقي لحظة من أمجاد هؤلاء الأوفياء.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.