الخرطوم: باج نيوز
ناقش اجتماع ضم رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك وقيادات الحزب الشيوعي بقيادة سكرتير الحزب محمد مختار الخطيب التحديات التي تجابه المرحلة الانتقالية وعلى رأسها تنفيذ مطالب الجماهير المتضمنة في المواثيق التي تم التوقيع عليها، والمشاكل الاقتصادية المرتبطة بحياة الناس ومعاشهم.
وأوضح مجلس الوزراء في تعميم صحفي مساء اليوم أن اللقاء تم استجابةً من الحزب الشيوعي لدعوة قدمها من حمدوك.
ضم وفد الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني، والمهندس صديق يوسف سكرتير لجنة الاتصالات السياسية، د. صدقي كبلو سكرتير اللجنة الاقتصادية، صالح محمود سكرتير لجنة العلاقات الخارجية، د. بثينة خراساني سكرتيرة مكتب النقابات المركزي، ومحمد المختار محمود المسؤول السياسي للعاصمة.
فيما ضم اللقاء من جانب الحكومة إلى جانب رئيس الوزراء، كل من ياسر عرمان المستشار السياسي، وفيصل محمد صالح المستشار الإعلامي، والدكتور آدم حريكة مدير المكتب التنفيذي لرئيس الوزراء.
وناقش اللقاء قضايا تحقيق العدالة والتحقيقات في الجرائم التي ارتكبت خلال الفترة الأخيرة، والتحديات التي تواجه تحقيق السلام، ومعاناة النازحين واللاجئين إلى حين العودة إلى مناطقهم الأصلية.
وتطرق الاجتماع إلى قضايا النقابات وأهمية التوافق على قانون يحافظ على تقاليد وإرث الحركة النقابية، وقضايا الخدمات المرتبطة بالعدالة الاجتماعية.
وناقش الاجتماع أيضاً التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية وكيفية التعامل معها بما يحفظ السيادة الوطنية. وتم خلال الاجتماع مناقشة الغاء القوانين التي اعتمد عليها النظام السابق في ارتكاب الجرائم والتضييق على الحريات العامة.
وأكد الطرفان أن هدف اللقاء هو تبادل الآراء حول كيفية التصدي للتحديات ومعالجة الاختلالات التي صاحبت مسار تنفيذ مطالب الثورة.
وبحسب تعميم مجلس الوزراء ساد الاجتماع جو من الصراحة والوضوح في مناقشة كل القضايا، واتفق الجانبان على متابعة الحوار ومخرجات الاجتماع بغرض الوصول إلى ما يخدم مصالح جماهير الشعب السوداني
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.