باج نيوز
موقع إخباري - أخبار اراء تحليلات تحقيقات بكل شفافية
Baraka Ins 1135*120

عبد المنعم خواجة: كيف يستقيم الظلّ والعود أعوج؟!

1٬336

نحن في عهد تجاوز مرحلة الاخفاء ودس السم في الدسم،كل العالم اليوم أكثر انفتاح رغم التعديات في مناحي البندقيه وإظهار القوه باساليب شتي والعالم يتابع علي مرئ ومسمع ويدلو بدلوه ويقيم المؤتمرات وينادي علي إسكات الظلم في كثير من دول العالم تحت مظلة اللعبه السياسيه القذره..ولكن يظل المجتمع الرياضي هو الإشاره المضيئه التي ترفع رايات التنادي علي منهجية التعاضد ونبذ الخلافات ومحاربة العنصريه لينعم الجميع بسلام شامل عبر بوابة التنافس الشريف قياسي علي ذلك مايجري الان فى أولمبياد طوكيو حيث يجتمع الجميع من كل حدب وصوب ليقدمو أنفسهم لتنافس خالي من الاقصاء الخفي تمعينا لمعطيات المضمون الجاذب دون هيمنة وتسليط ومحاباه تنقص من جهد الرساله الرياضيه الرفيعه..واجزم ان عالم التنافس في كل دول العالم يعتمد علي منطق الشفافيه وعدالة المنافسه مما حدا لركب العالميه ان تكون في اميز أحوالها. ماعدا هنا في السودان تتقاعص فيه المبادئ والصفائات الاداريه وتتحارب فيه الإدارات بأشكال مختلفه واسوئها الدسائس لحسابات معنيه جاءت من رحم الافساد لتصفيات جلها شخصية فيهآ السطو علي نجاحات من هم يصنعون النجاح لأنفسهم ليكونوا في وضع مثالي يتيح لهم التواجد بصورة مثاليه وناجعه..وهذا التفاضل المشرف دائمآ ماتجد له أعداء من دخل منفذ أصحاب القرار والجالسون علي أمر التنافس يبحثون عن افشاء وجه النجاح لجهات تتطلع لابراز الصوره المقنعه لأداء مثالي
*اقول نحن هنا نعاني من زمان بعيد عن جهالة المعرفه ودور العطاء الإداري وان توفرت الكفاءات نجدها تذوب في مخمرة الافساد لان رقمية الاخفاء دائما ماترجح كفتها تحت مسميات حسبت علي منافذ القانون واللوائح..لذا ثوابت النظرات الانتمائيه اخلدت نفسها داخل منظمومة “إتخاذ القرار”ويبدوا ان مستبقيات الاحقاد قد بنت لنفسها قصر استحكمت منافذه واسواره فسارت الأمور من حينها والي يومنا هذا تستعرض بعدها المخل تحت مسميات مظهرها عدل واخفاءها قهر..مما اعطي للكثير من دول القاره الأفريقية ان تذهب بعيدا جدا..ونحن هنا ننادي منجزات بدات بتفوق ولكنها سلبت عبر موروثات الانتماء السالب وعنصر الافساد الذي خلف التقاعس واهلك منظمومة التطور فباتت الامور أكثر تعقيدا.وليس من السهل تجاوزها…

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

error: