الانتباهة: الكشف عن بنود قانون الاستثمار
الخرطوم: باج نيوز
فصّل قانون الاستثمار الجديد، ملامح طريق جديد للسودان، لجذب الاستثمارات الخارية وتقوية الداخلية.
وأظهرت بنود القانون الجديد للاستثمار معالجات مهمة لجوانب وردت في قانون 2013 تخصّ قضية الأرض والتسويات القبلية.
وكشف وزير الاستثمار الهادي محمد، عن سمات القانون لصحيفة الانتباهة الصادرة، الخميس.
وأوضح أنّ القانون، تعديل لقانون الاستثمار 2013، الذي اتسم بكثير من المشكلات أهمها قضية الأرض وكيفية معالجتها.
وأضاف” في السابق كانت تعالج غالبًا بقراراتٍ جمهورية فتقوم مشروعات حولها أراضٍ مملوكة للمواطنين آخرين خلقت إشكالات كثيرة لمشاريع قائمة وتعديات على الأراضي”.
وأبان عبد الهادي أنّ القانون عالج التسوية القبلية قبل الدخول في المشروع،” بحيث ألزم المستثمر بالوصول إلى اتّفاقٍ مع أهالي المنطقة يبين شكل العلاقة بين سكان المنطقة والمستثمر في الخدمات التي يقدّمها المستثمر.
وذكر أنّ القانون نصّ بوضوحٍ على عدم التصديق لأيّ مشروعٍ لأيّ أرضٍ بدون الوصول لتسويةٍ، وأنّه حدّد حماية كاملة للمستثمر عبر شركة ضمان الاستثمار التي تعمل لحماية المستثمر من مخاطر الخسارة التي تحدث نتيجة لعوامل طبيعية.
وبحسب وزير الاستثمار، خصّص القانون نسبة من صافي الأرباح تنفق على المنطقة التي تمّ فيها المشروع في شكل خدمات إضافية.
ونوّه أنّ موضوع القائمة الخاصة في بعض المشروعات الاستثمارية التي حصرت في الاستثمارات السودانية فقط.
ومنح القانون حسب وزير الاستثمار ميزات إضافية للمستثمرين حيث تمّت مساواة بين المستثمر الأجنبي والمحلي، من حيث الإعفاءات الضريبية في فترة أقصاها 5 سنواتٍ، إضافة إلى الإعفاءات الجمركية للآليات والمعدات المتعلّقة بالمشروع وضريبة القيمة المضافة، بجانب منح الأرض بأسعارٍ مجزيةٍ للمستثمر.
وأعلن أنّ القانون حدّد فترة استرداد رأس المال في القانون أقصاها 40 سنة خلافًا لما كان يحدث والتي حدّد 99 سنة.
وأشار أنّ دراسات الجدوى العالمية لاسترداد رأس المال في 10 إلى 15 سنة.
وأوضح الهادي بحسب الصحيفة أنّ القانون شدّد على أنّ تتمّ جميع الخدمات التي توّفر للمستثمر عبر النافذة الواحدة دون التعدّد الذي يحدث حاليًا بالوزارة حيث تتمّ الإجراءات في 3 مناطق.
وقال الهادي إنّ القانون قيّم العلاقة بين الاستثمارات الولائية والتنسيق الكامل بين المركز والولاية عبر تحديد المفوّض المشرف على المشروعات العابرة للولايات.
وأكّد أنّ القانون قام بتهيئة البيئة الكاملة للاستثمار خاصة الإصلاح التشريعي والعلاقة بين المركز والولايات عبر معالجة الإشكالات والمناكفات التاريخية التي كانت تحدث، إضافةً إلى إعداد الخارطة الاستثمارية التي تبدأ بالخرائط القطاعية بالولايات ثم الخارطة الاستثمارية بالمركز، معلنًا عن إجازة الوزارة لخارطة الاستثمار.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.