الخرطوم: باج نيوز
السلام والأمن والاستقرار أمرٌ مستحيل في ظلّ انتشار السلاح بحسب بيان الحركة.
اتّهمت الحركة الشعبية_شمال ، السلطات المركزية في الخرطوم بالتورّط في الأحداث التي تشهدها مدينة الحنينة والتواطؤ مع مرتكبيها .
وقالت الحركة في بيانٍ ممهورٍ بتوقيع سكرتيرها العام عمار آمون أطلّع عليه “باج نيوز” ، إنّ الأحداث نتاج للدولة العنصرية المشوّهة التي كان أخطر تجلِّياتها في عهد النظام البائد الذي قسَّم الشعب السوداني وقام بتسليح قبائل ضد أخرى.
وأضافت”هو نهجٌ قديمٌ مُتجدِّد منذ عهد الإستعمار وما بعده – وحتى اليوم، وحكومة الثورة (قحت) لم تبذل أيّ مجهودٍ لإحتواء الأمر” .
وأدانت الحركة في بيانها صمت السلطات وتقاعسها عن الالتزام بواجباتها وحماية المواطنين، وطالبتها بحسم الفوضى والتفلتات الأمنية وبسط سيطرتها على المليشيات التي ترعاها وتقوم بحمياتها_على حد تعبير البيان .
وقالت الحركة إنّ السلام والأمن والاستقرار أمرٌ مستحيل في ظلّ انتشار السلاح في أيدي المليشيات القبلية وقوات الدعم السريع.
وأضافت” لذلك لابدّ من حلهّا ودمجها في القوات المُسلحة لتكون تحت قيادة موحدة و بعقيدة عسكرية جديدة “.
وحذّرت من إمكانية خروج الإقليم عن السيطرة في حال عدم تدخل الدولة و تعاملها بجدية مع العنف.
وأردفت” فالعنف لا يولد إلاّ العنف المُضاد”.
وتابعت ” هذه الأجواء تؤكّد عدم وجود سلامٍ برغم توقيع اتّفاق جوبا في 3 أكتوبر 2020 ، ولا تبشّر أيضًا بسلامٍ قادمٍ”.
والأثنين، شهدت مدنية الجنينة حالة من الإنفلات الأمني بسبب مقتل شخصين وجرح شخص آخر، مما أدّى إلى حالة من التوتر الأمني من قبل الخارجين عن القانون بحسب والي غرب دارفور محمد عبد الله الدومة.
وحتى، الثلاثاء، وصلت حصيلة ضحايا أحداث مدينة الجنينة إلى”50″ قتيلاً، و”132″ جريحًا، بحسب ما أعلنت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.