محمد الطيب كبور: برجي أردول !!
*اتهامات كثيرة وكبيرة لاحقت مبارك اردول مدير الشركة السودانية للمعادن بخصوص قيمة شراء عدد برجين بمبلغ وقدره خمسين مليون دولار وشخصيا كنت أظن أن اردول اشتري البرجين لنفسه وفي قرارة نفسي قلت من أين له هذا ؟؟ وبروح التقصي الصحفي بحثت خلف الحكاية فاتضح لي ان البرجين بالفعل تم شراؤهم ولكن ليس لاردول وإنما للشركة السودانية للمعادن والتي تدير أعمالها من مباني مؤجرة بالقرب من شارع الستين.
*وبروح التقصي أيضا ظل السؤال يلح علي طيب اذا سلمنا ان شراء العقارين ليس لشخص اردول فإن الاتهام بالتربح من عملية الشراء يظل قائم لأن قيمة الشراء الكبيرة أعلي من السعر الحقيقي للعقارين اذا هنا يمكن السر لأن الواضح من فرق السعر الحقيقي للعقار مع سعر الشراء من قبل الشركة السودانية للمعادن يتضح أن هناك وسيط نال نصيب كبير من هذه العملية وبملاحقة تفاصيل عملية البيع والشراء اتضح أن (الشراء من الحكومة للحكومة ) .
من طريقة اثارة موضوع شراء البرجين ظننت أن مبارك اردول غول جديد قدم لنهب ثروات البلد عبر ثورة التغيير التي جعلته مديرا علي اكبر الشركات المتحكمه في اقتصاد السودان في عملية تمكين جديدة ولكن بمراجعة سيرة اردول وتاهيله اتضح لي أن الرجل مؤهل تماما لشغل المنصب الذي يجلس عليه الآن وأنه وطني غيور تهمه مصلحة السودان ويعمل من أجل رفعته وتطويره وفي عهدة معدلات النمو في الشركة السودانية شهدت نموا كبيرا متضاعف عطفا علي معدل النمو من العام 2015 – 2020 بنسبة 65% الي 258% وتعد سنة 2020 .
*عملية شراء عقار برجي الضمان تمت في العلن بتوقيع العقود في وزارة العدل لصالح الشركة السودانية للمعادن وفق رؤية متكاملة من المستشارين والفنيين بعد اجتماعات عديدة أفضت الي اتفاق علي تكملة عملية الشراء بالكيفية التي خلصت عليها والمال المدفوع وجهته المستلمة هي وزارة المالية وليت كل عمليات البيع والشراء الحكومية تتم بهذه الكيفية حتي تكون آمنه تماما والعائد يدخل خزينة الدولة قطعا للطريق علي السماسرة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.