أقر مجلس الأمن والدفاع تعزيز قدرات القوات النظامية والأجهزة الأمنية في إقليم دارفور والإستمرار في عمليات جمع ونزع السلاح ومحاسبة المتورطين في أحداث العنف الأخيرة وتقديمهم للعدالة والإسراع بانفتاح قوة حماية المدنيين.
وعقد مجلس الأمن والدفاع برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ، إجتماعه بالقصر الجمهوري مساء اليوم (الأحد)، حيث رحب المجلس في مستهل جلسته بأعضائه الجدد وتمنى لهم التوفيق.
وقال الفريق ركن يس إبراهيم يس وزير الدفاع، في تصريح صحفي ، إن المجلس استمع إلى تقرير حول مجمل الأوضاع الأمنية لاسيما بولاية غرب دارفور من خلال التقرير الذي قدمه الوفد الحكومي، الذي زار الولاية مؤخراً، وأشار إلى أن الوفد أوضح في تقريره بالتفصيل أسباب تجدد الصراعات و النزاعات القبلية في دارفور والمعالجات الآنية و الحلول الجذرية.
وأشاد المجلس بالتوافق على وقف العدائيات والإقتتال وكذلك مبادرة أهل الجنينة لإصلاح ذات البين، ووقف المجلس على زيارة الوفد الحكومي لمعسكر كريندنق للنازحين واجتماعه بهم و الإستماع لقضاياهم الملحة.
وأمن مجلس الأمن والدفاع على تسهيل وصول وإنسياب المساعدات الإنسانية لمستحقيها بعدالة ، بالتنسيق مع المنظمات الوطنية والدولية ، واتخاذ ما يلزم لنزع فتيل الأزمة والتوترات حفاظاً على هيبة الدولة وضمان سلامة النسيج الاجتماعي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.