الخرطوم: باج نيوز
ترى مريم الصادق المهدي أنّ ما ذكرته إثيوبيا بشأن التغوّل على أراضيها غير صحيح ولا مجال لتأجيل وضع علامات الحدود.
أطلعت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، وزير الدولة للشؤون الإفريقية بالخارجية السعودية، أحمد عبدالعزيز قطان على جهود حكومة الفترة الانتقالية بشأنّ تشكيل مجلس الشركاء ولإكمال تشكيل المجلس التشريعي بنهاية الشهر الجاري.
وأشارت إلى أنّ إدعاءات إثيوبيا بشأن تغوّل الجيش السوداني على أراضيها منافيةً للصحة وتتناقض مع الاتفاقيات الموقّعة، منوهةً بأنه لا يمكن تأجيل وضع علامات الحدود.
وأوضحت مريم أنّ ملء سدّ النهضة وتشغيله دون اتّفاق قانوني ملزم خطير، مؤكدة تمسك السودان بالحوار للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف.
والأربعاء، التقت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي بمكتبها، وزير الدولة للشؤون الإفريقية بالخارجية السعودية، أحمد عبدالعزيز قطان.
وأعربت مريم الصادق عن عظيم ارتياحها وترحيبها بزيارة وزير الدولة وما لها من معان كبيرة، في وقت مهم يشهد فيه السودان الكثير من التغييرات وأخرها تشكيل الحكومة الجديدة ومساعيها للانتقال من نظام الشمولية إلى الديمقراطية ومن الحرب إلى السلام وإنعاش الوضع الاقتصادي.
وفي السياق، قال عبد العزيز قطان، إنّ الهدف الرئيس من زيارته إلى السودان توطيد العلاقات المتينة بين السودان والمملكة العربية السعودية، وتعزيز الشراكة بينهما في شتى المجالات وأهمها الاقتصاد والإستثمار.
وثمّن السيد الوزير موقف السودان الداعم للتحالف الإسلامي الرامي لإعادة الشرعية في اليمن وإدانة السودان لهجمات جماعة الحوثي المهددة للحدود السعودية ولمنشآتها الحيوية.
وأشار إلى سعي بلاده لوضع حلّ سياسيّ لهذا الصراع وفقًا للإتفاقيات والمعاهدات الدولية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.