الخرطوم: باج نيوز
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين، عن رفضها القاطع لأي محاصصة تخضع لها وزارة التربية والتعليم, معتبرة أن أي محاصصة سياسية كانت أم حزبية تُخضع لها الوزارة ستلحق ضرراً بالعملية التعليمية.
وأوضحت عضو لجنة المعلمين قمرية عمر في منبر صحفي بسونا اليوم, أن الوزارة تنتج عقولاً وليس أشياءً أخرى, وشددت على ضرورة سيادتها وخروجها عن المحاصصة, مُشيرة إلى أن اللجنة ستقوم بالتصعيد حال تجاهُل ذلك الأمر, وقالت قمرية إن الذي تم من تغيير لم يعد تغييراً للمناهج وإنما تنقيح للمقررات الموجودة مسبقاً, مُوضِّحةً أن التعليم لا بد أن يكرس لثقافة السلام والتربية الوطنية التي يجب ان تُدرّس للطلاب, معربة عن تهانيها للطلاب وأولياء الأمور بفتح المدارس.
من جهتها، أبانت الأستاذة درية محمد بابكر عضو المكتب التنفيذي للجنة، أن اللجنة مهنية ومطلبية تُعنى بحقوق المعلمين والتعليم, مضيفةً أنها ابتدرت نشاطها منذ العام 2010م, من أجل حقوق المعلمين, قائلة: يكفي أن هذه اللجنة هي أحد مبتدري تجمع المهنيين الذي أسقط نظام الإنقاذ, لذا ظلت تعمل طوال هذه الفترة لأجل إصلاح حال التعليم. وأوضحت درية أن اللجنة تحترم رفاق النضال والكفاح المسلح في الجبهة الثورية، ولكن نقول لهم كنا قد بدأنا مشروعاً متكاملاً يحمل في ثناياه أهدافاً وسيحدث تاريخ في التعليم, لأنه يحمل بذرة التنوع ويؤسس الى نهضة تعليمية, وأشارت إلى انهم تقدموا بخطاب لكل المؤسسات الحكومية ورئيس الوزراء بضرورة إبعاد وزارة التربية من أي محاصصة، لأن التعليم يحتاج إلى رؤية بعيدة المدى.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.