الخرطوم:باج نيوز
دعا الأمين العام للغرفة القومية للمستوردين، الصادق جلال الدين، لتشغيل “3” ورديات بالميناء لرفع معدلات التفريغ والمناولة الشهري إلى “43” ألف حاوية لحل مشكلة ميناء بورتسودان.
وأعلن جلال الدين خلال مخاطبته اللقاء التفاكري حول ميناء بورتسودان اليوم باتحاد الغرف التجارية، عن تبني المستوردين لخطة لانشاء محفظة لتمويل حوافز عمال الورديات وشراء اسبيرات للكرينات تستقطع من الحاويات يتحملها المستوردين من أرباحهم الخاصة تجنبا لتحميلها للمواطن. وقال “لكن أي زيادة في تكلفة النقل يتحملها المواطن”.
وأشار إلى أن متوسط مبالغ الإستيراد السنوي تتراوح مابين (9.3 – 10) مليار دولار، ودعا لأن أهمية أن يكون هنالك ميناء بديل لبورتسودان.
وانتقد عدم اشراك المستوردين في أي لجان من اللجان الخاصة بحل مشكلة ميناء بورتسودان.
فيما شن جلال الدين هجوما كاسحا على عدد من رجال الاعمال الذين جلسوا مع القنصل التجاري المصري لبحث استخدام مؤاني مصرية لحركة الصادر والوارد وقال جلال “رجال الأعمال هؤلاء بلا صفة أو هوية وماعارفنهم من وين” ووصف ما قاموا به بأنه استراخص للوطن، وأضاف “قطاع الاستيراد لن يكون خائناً للوطن في اي حال من الأحوال”.
ونوه جلال الدين إلى أن هنالك جهل بتجارة “الترانزيت” لجهة أن لديها اتفاقيات تنظمها ولا تفعل الا عبر برتكولات من خلال جهات حكومية وليس عبر رجال الأعمال.
وأرجع مشاكل الميناء إلى جوانب إدارية وفنية، وقطع بعدم وجود مشكلة مجتمعية ونقابية في الميناء بجانب مشكلة الآلات والمعدات التي تسببت في تكدس غير طبيعي في الحاويات.
وقال إن سبب سوء أداء الميناء يرجع إلى عدم وجود السلطة في يد واحد. وكشف أن متوسط حجم الاستيراد عبر الحاويات في العام يصل إلى (250) ألف حاوية شهرياً، وأعلن عن خطة لمعالجة مشاكل الميناء تتلخص في ثلاث محاور اسعافي وتطويري ومستقبلي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.