الخرطوم: باج نيوز
انطلقت اليوم “السبت” مواكب متفرقة في العاصمة الخرطوم في ذكرى ثورة 19 ديسمبر، تُطالب بعضها بإصلاحيات في الحكومة الانتقالية، في وقت يدعو فيه آخرون إلى إسقاطها.
ووصلت مجموعات من الثوار إلى شارع القصر قبالة القصر الرئاسي، فيما لازالت مجموعات أخرى تتجمع بمواقع عدة قبل التوجه نحو القصر الجمهوري ومجلس الوزراء.
وأغلقت السلطات بعض الطرق المؤدية إلى القيادة العامة للقوات المسلحة وسط الخرطوم، الموقع الذي اعتصم فيه السودانيون أيام الثورة.
وحمل المتظاهرون لافتات حملت شعارات أبرزها (يا أحزاب كفاية خراب)، (ثوار أحرار ح نكمل المشوار)، (لا لهيمنة العسكر) و(نعم لإسقاط حكومة حمدوك)، ووصلوا قُرب القصر الجمهوري في وقت يتجه آخرون نحو مجلس الوزراء.
وشهدت شوارع الخرطوم انتشاراً أمنياً مكثفاً للقوات المسلحة والشرطة خاصة بالقرب من القصر الجمهوري.
وكانت مواكب الخرطوم بحري انطلقت من أمام تقاطع منطقة الشعبية، وسط حضور لثوار شمبات والمزاد وبعض أحياء بحري القديمة, وتحرك بعدها الثوار إلى أم درمان.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن عدد من المشاركين، أن هذا التحرك قصد منه الالتحام بثَوار أم درمان وتشكيل حراك موحد عبر تحرك مواكبهم إلى مبنى البرلمان.
وقال مؤيد أحمد احد منظمي موكب ثوار بحري، إن هناك تنسيقاً تم بينهم في بحري وثوار أم درمان لتشكيل موكب موحد وصولاً إلى البرلمان من أجل التعبير عن مطالبهم بصورة سلمية.
وأضاف مؤيد بأن من ضمن المطالب تحقيق شعارات ثورة ديسمبر المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة، وكشف نتائج لجنة التحقيق ومحاكمة المجرمين من قادة النظام السابق، ونوه إلى أنه من المتوقع أن يشكل الموكبان قوة كبيرة لتوصيل رسالة الثوار بصورة واضحة.
وكانت لجان المقاومة ببعض أحياء الخرطوم أعلنت في وقتٍ سابق عن مسيرات بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق الثورة السودانية.
عاجل
- عاجل.. الجيش السوداني يسيطر على قاعدة الزرق بولاية شمال دارفور
- أحمد الشرع: نعيش اللحظات الأخيرة للسيطرة على حمص
- سماع صوت دوي عالي في مدينة عطبرة
- رئيس مجلس النواب الأميركي يعلن فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية
- الجيش يبسط سيطرته على الدندر
- استشهاد قائد منطقة البطانة العميد أحمد شاع الدين
- البرهان يتفقد المواطنيين بمدينة أمدرمان
- طيران الجيش يقصف مواقع تجمعات قوات الدعم السريع شرق الفاشر
- السودان.. إسقاط مسيرات في مدينة كوستي
- السودان.. حرق برج الاتصالات في الخرطوم
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.