الخرطوم: باج نيوز
أكدت وزارة الري والموارد المائية، أن كميات المياه المتوفرة من طلمبات محطة مينا أكثر من (2.8) مليون متر مكعب وهي كافية لري المساحات المستهدفة للعروة الشتوية بمشروع الرهد الزراعي.
وعزا مدير إدارة المشاريع بالوزارة محمد زين العابدين، ضعف المساحة المزروعة قمحاً بمشروع الرهد إلى زراعته في مساحات إضافية بالجزء الشمالي خارج المساحة الأصلية للمشروع.
ونفى أن تكون قلة المياه سبباً في ضعف المساحة المزروعة قمحاً كما جاء في تصريحات أحد المسؤولين بالمشروع.
وأوضح زين العابدين أنه كان بالإمكان زراعة القمح في المساحات التي تتمتع بإمداد مائي أفضل داخل المساحة الأصلية، ولفت إلى ان المساحة الإضافية تقدر بأكثر من (75) ألف فدان أصبحت خصماً على المساحة التصميمية مما أدى لزيادة كمية الأطماء بالقنوات نتيجة الضخ المستمر للمياه بواسطة طلمبات محطة مينا معظم فترات العام.
وقال إن أعمال الصيانة لإزالة الأطماء والحشائش والمنظمات المائية بدأت منذ يناير؛ شملت كل شبكات الري إلى جانب أعمال فك الاختناقات المستمرة.
وأعلن أن جميع قنوات المشروع تعمل بكفاءة عالية، وكشف أن إدارته نجحت في إزالة (8) ملايين متر مكعب من الأطماء منذ الموسم الماضي وحتى الآن، مما أدى إلى تحسن الإمداد المائي لري (188.8) ألف فدان بنسبة (100%).
من جانبه، أعلن مدير عام الميكانيكا والكهرباء بالوزارة محمد هارون عثمان، جاهزية (9) وحدات ضخ بمحطة طلمبات مينا لتأمين ري العروة الشتوية بمشروع الرهد.
وأوضح أن تشغيل طلمبات المحطة خلال الموسم الحالي بدأ منذ أبريل الماضي بوحدتين لزراعة محاصيل العروة الصيفية الماضية، وتزايدت ساعات (الدوار) إلى أن وصلت (76%) كافية لري المساحات المستهدفة للعروة الشتوية بالمشروع، وأكد حل مشكلة تذبذب التيار الكهربائي للطلمبات بواسطة وزارة الري.
عاجل
- عاجل.. المريخ ينهي تعاقده مع اللاعب جاستون بالتراضي
- “حوار”مدرب الهلال السوداني: لا زلنا غير مرشحين للتأهل
- عاجل..الجيش يتصدى لسرب مسيرات انتحارية في النيل الأبيض
- عاجل.. الجيش السوداني يسيطر على قاعدة الزرق بولاية شمال دارفور
- أحمد الشرع: نعيش اللحظات الأخيرة للسيطرة على حمص
- سماع صوت دوي عالي في مدينة عطبرة
- رئيس مجلس النواب الأميركي يعلن فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية
- الجيش يبسط سيطرته على الدندر
- استشهاد قائد منطقة البطانة العميد أحمد شاع الدين
- البرهان يتفقد المواطنيين بمدينة أمدرمان
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.