الخرطوم : باج نيوز
قال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك إنهم يطمحون لقيام وضع لا يسمح باستغلال الدين في السياسة.
و أوضح حمدوك في لقاء تلفزيوني مساء اليوم “الأحد” أن مخرجات لقاءه مع الحلو بأديس أبابا مثلت خارطة طريق لمعالجة المشاكل العالقة في ملف التفاوض بين الحركة الشعبية و الحكومة .
و حول سؤال عن الإتهام الذي وجهه له عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي بالخروج عن مؤسسات الدولة بعد توقيعه اتفاق إطاري مع عبدالعزيز الحلو بأديس أبابا ؛ ردَّ حمدوك بقوله “إن ما ينظم مهامه كرئيس للوزارء أتت به ثورة عظيمة هي الوثيقة الدستورية وأعطت الحكومة التنفيذية إدارة ملف السلام”، و أضاف “تصور وجود شخص يوزع لمن يستحق و لمن لا يستحق تصور قاصر”.
و أكد حمدوك أنهم يطمحون لقيام علاقة قائمة على الاحترام المتبادل بين الشق المدني و العسكري في الحكومة و أشار إلى أنهم يريدون وقاية البلاد مصير ما حدث لشعوب حولها ، و أضاف “أي شخص يتصور إدارة البلد بواسطة فصيل واحد واهم “.
و قال إن الاتجاه لزيادة عدد الوزارات لاستيعاب الجبهة الثورية المقصود منه تحسين الأداء ، وأوضح أن ما تم من دمج لبعض الوزارات خلق إشكال في تحديد الصلاحيات و التناغم ، و أكد حرصهم على قيام المجلس التشريعي لجهة أنه يمثل رقيب على أداء الحكومة وقال “وجود لجان المقاومة في التشريعي يُحصِّن الثورة لكن المعني بقيامه هي الحاضنة السياسية”.
و أشار حمدوك إلى أنهم كجهاز تنفيذي ليس لديهم يد على القضاء وأكد طموحهم لتحقيق فصل بين السلطات الثلاث لكنه أوضح أن تقارير النائب العام أكدت أن هنالك أكثر من (17) قضية تقدم للمحاكم هذه الأيام .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.