الخرطوم: باج نيوز
نجح المخرج السوداني، محمد كردفاني، حصد خمس جوائز من مجموع18 جائزة يقدّمها مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة بجمهورية مصر.
واستطاع الكردفاني أنّ يحقق ذلك من خلال فيلمه”وداعًا جوليا” برغم من أنّه لا يزال في مراحل التطوير والكتابة تمهيدًا لتصويره وإنتاجه.
ونجح”باج نيوز”، في استنطاق المخرج السوداني محمد كردفاني لمعرفة تفاصيل خافية عن الملف..فكانت الحصيلة في المساحة التالية.
*أولاً..دعنا نبارك لك ولنا الفوز ..كيف كانت المنافسة ؟
_ لقد كانت محتدمة، تمّ تقديم99 طلبًا للفوز بجوائز منصّة الجونة السينمائية في دورته الرابعة بجمهورية مصر”65 مشروعًا في مرحلة التطوير، و34 فيلمًا في مرحلة ما بعد الإنتاج” من جميع أنحاء العالم العربي اختار منهم المهرجان 18 مشروع”12 في مرحلة التطوير و 6 مشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج”.
*من هو الكاتب والروائي ؟
_أنا الكاتب والمخرج.
*ما هي الجوائز التي حصل عليها فيلمك؟
_أهم جائزة في المهرجان وهي جائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير بـقيمة 15 ألف دولار أمريكي، وجائزة نيو سينشري بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي، جائزة ضمان توزيع من ماد سوليوشنز وإرجو ميديا فينتشرز بقيمة 30 ألف دولار أمريكي، جائزة سباركل بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي، جائزة منتورشيب المقدّمة من IEFTA. إضافةً إلى الجوائز حصل الفيلم، كذلك، على شهادة منصة الجونة السينمائية.
*تكوين لجنة التحكيم؟
_لجنة تحكيم المهرجان تكوّنت من وكيل مبيعات الأفلام الفرنسي كليمون شوتون، والمخرجة والمنتجة اللبنانية ديما الجندي.
*متى سيتمّ تصوير الفيلم وأين؟
_نأمل أنّ تكون بداية التصوير في شهر أكتوبر من العام المقبل ، سيتمّ التصوير في الخرطوم.
*ما هي قصة الفيلم ؟
_الفيلم روائي ويتحدّث عن انفصال الجنوب عن شمال السودان، عبر سرد قصة درامية لامرأتين إحداهما شمالية والأخرى جنوبية، تبدأ الأحداث من مقتل جون قرن وتنتهي في انفصال الجنوب. بالرغم من الأحداث السياسية في الموجودة في خلفية القصة إلاّ أنّها تدور داخل بيت لأسرة شمالية متوسطة.
*هل هناك أجانب في الممثلين؟
_لا ، كلّ طاقم التمثيل سيكون سوداني وجنوب سوداني.
*هل يمكن تكشف لنا عن بعض الممثلين؟
لا أستطيع أنّ أعلن عن الطاقم، هناك ممثلين نرغب في انضمامهم وخاطبنا بعضهم إلاّ أنّهم لم يأكّدوا بعد وسنبدأ في شهر ديسمبر الجاري تجارب الأداء، وربما يتغيّر بعضهم.
*هل يمكن لأيّ ممثّل لديه رغبة أنّ يتقدّم؟
_نعم، سنفتح باب الفرص.
*الشركة المنتجة للفيلم سودانية؟
_بالتأكيد، شركة (أفلام المحطّة) لأصحابها المخرج السينمائي أمجد أبو العلا والسينمائي محمد العمدة شركة سودانية بالكامل.
*كيف تنظر لصناعة السينما في السودان ؟
_ما يحدث الآن لا يمكن أنّ نقول عليه صناعة للسينما إنّما نشاط سينمائي، الصناعة تكون بوجود دور للعرض ومستثمرين في السينما مؤمنين بأنّ الاستثمار سينتج أرباحًا.
*لكن هناك محاولات منكم لصناعتها؟
_نعم، هناك شباب يعملون على مشروع إعاد الأمل لصناعة السينما في السودان أمثال امجد ابو العلا ومروة زين وصهيب قسم الباري ، من خلال صناعة الأفلام الطويلة، كما تعمل مؤسسات كسودان فيلم فاكتوري على الجانب المؤسسي.
*هل هناك خطوات من وزارة الثقافة تجاه صناعة السينما؟
_حتى الآن لا، لكنّ لديّ ثقة بأنّ يتحسّن الوضع بعد الثورة وهنالك بالفعل بوادر أمل، حيث شكلّت الوزارة مؤخرا لجنة ترشيح الفيلم في الاوسكار لفئة الفيلم الأجنبي ، ما يؤكّد اهتمامها بالفن والسينما.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.