تجمّع المهنيين السودانيين: صفقة التطبيع مع إسرائيل ستؤدي لانقسام وسط قوى الثورة
الخرطوم: باج نيوز
لن تعود هذه الصفقة على شعبنا سوى بمزيد من الانقسام وسط قواه الثورية” وفق بيان تجمّع المهنيين السودانيين.
قال تجمّع المهنيين السودانيين إنّ انفراد السلطة الانتقالية بخطوة التطبيع مع دولة إسرائيل مع تغييب المجلس التشريعي واستباق تكوينه تأكّيد على انتهاجها نهجًا مفارقًا لتفويضها.
وأعلن التجمّع أنّ هذه الخطوة ستضع قوى الثورة في خندق الرفض والمواجهة لهذه العقلية قبل أنّ تستفحل وتدخل السودان وثورته في نفقٍ جديد.
جاء ذلك في بيانٍ صادرٍ اليوم”الخميس”، أطّلع عليه”باج نيوز”.
وأوضح التجمّع أنّ الحكومة الانتقالية لم تتقدّم حتى اللحظة ببيانٍ حول مضمون الاتفاق مع إسرائيل رغم مضي أيامٍ منذ الإعلان عنه.
وتابع البيان” لم تكشف السلطة عن أسباب وحيثيات إقدامها على هذه الخطوة بعدما كانت قد نفت قبلها على لسان رئيسها ووزراء الحكومة وناطقها الرسمي أيّ ارتباطٍ بين التطبيع مع إسرائيل وبين مسار رفع اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب”.
وأشار التجمّع في بيانه إلى أنّ جوهر دولة الاحتلال الإسرائيلي يبقى في كونها نظام عنصري غاصب وداعم للتطرّف والتميّز وهو أبعد القيم عن شعارات ثورة ديسمبر المجيدة والتي لا يجوز الانقلاب عليها من سلطتها الانتقالية.
وتابع” عدا أنّ يتوسّل هذا الانقلاب الخدّاع وعدم المكاشفة”
وأكمل” استحق السودان شطب اسمه من قائمة الإرهاب بثورته الباهرة وإطاحته بنظام الإرهابيين بل ودفعه تعويضات اقتطعها من قوت ودواء شعبه عن جرائم لم يرتكبها، فما من مبرّر ليفرض عليه أنّ يقبل هذه الصفقة التي تخدم مصلحة الإدرايتين الأمريكية والإسرائيلية في دعاياتها الانتخابية”.
وأردف” لن تعود هذه الصفقة على شعبنا سوى بمزيد من الانقسام وسط قواه الثورية”.
وسابقًا، أعلنت الخارجية السودانية، أن وفدين من الخرطوم وتل أبيب سيجتمعان في الأسابيع القادمة لإبرام اتفاقيات تعاون في مجالات الزراعة والتجارة والاقتصاد والطيران ومواضيع الهجرة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.