الخرطوم: باج نيوز
يرى حمدوك أنّه وبفضل ثورة ديسمبر فقد توفرّت إمكانية فرصة لإنجاز هذا الواجب المؤجل وهو السلام.
غادر رئيس مجلس الوزراء اليوم”الجمعة” إلى جوبا عاصمة جنوب السودان لحضور مراسم التوقيع على الاتّفاق النهائي للسلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية.
وقال عبد الله حمدوك في تغريدة على حسابه بـ”تويتر” اليوم”أتوجه اليوم إلى جوبا لحضور مراسم نهاية المرحلة الأولى من اتّفاق السلام الشامل مع رفاقنا بحركات الكفاح المُسلّح، ولبحث بداية المرحلة الثانية”.
وأشار حمدوك إلى أنّ التحدي الأكبر هو العمل مع كلّ الشركاء المحليين والدوليين بحرصٍ وجدٍ للتبشير بالاتّفاق وما فيه من مكاسبٍ للشعب.
وتابع” لم ننجح منذ الاستقلال في انجاز صيغة تُوائِم بين قضيتي السلام الشامل والتحوّل الديموقراطي بما يُمهّد الطريق لتحقيق الاستقرار السياسي والتنمية المتوازنة، وتطوير علاقات خارجيّة أفضل مع الجوار والعالم”.
وفي الحادي والثلاثين من أغسطس وقّعت الحكومة السودانية و”الجبهة الثورية” على اتفاقية سلام بالأحرف الأولى وينتظر أن يجري التوقيع النهائي في 3 أكتوبر.
وتضم “الجبهة الثورية”، التي ستوقع على الاتفاق، 3 حركات مسلحة متمردة، تحرير السودان” و”العدل والمساواة” الناشطتين بإقليم دارفور ،والحركة الشعبية شمال”.
و”الخميس”، أعلنت الوساطة بجنوب السودان اكتمال كافة التجهيزات للتوقيع النهائي في جوبا على اتفاق السلام بين الأطراف السودانية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.