وفد مقدمة الجبهة الثورية يبحث”4″ محاور في اجتماع مع”حمدوك”
الخرطوم: باج نيوز
حمدوك يؤكّد أنّ السلام هو المحصن والحامي للفترة الانتقالية ومدخل لمعالجة الأزمة الاقتصادية وذلك عقب لقاء مع وفد الجبهة الثورية.
بحث رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، “4” محاور مع وفد مقدمة الجبهة الثورية خلال اجتماع تمّ مؤخرًا.
جاء ذلك خلال تعميمٍ صحفي أطّلع عليه”باج نيوز”، ممهورًا بتوقيع الناطق الرسمي لوفد مقدمة الجبهة الثورية إبراهيم موسى زريبة.
وقال عبد الله حمدوك في تعميمٍ صحفي، أطّلع عليه”باج نيوز”، إنّ السلام سيخلق مناخًا جديدًا للعلاقات الخارجية.
وأضاف” رمزية توقيع السلام في جوبا هي مدخل لتمتين العلاقات مع دولة جنوب السودان وفرصة كبيرة لتصحيح أخطاء الماضي”.
وأوضح حمدوك أنّ مسؤولية تنفيذ اتّفاقية السلام مسؤولية جماعية وليست طرف دون الآخر حتى يتمّ تجنّب إخفاقات التجارب السابقة.
وفي ذات السياق، تطرّق وفد مقدمة الجبهة الثورية بقيادة ياسر عرمان بأهمية التشاور حول السياسة الخارجية لتنعكس إيجابًا على الاقتصاد والأمن القومي، كما تمّ التأمين على ضرورة إشراك الجبهة الثورية في المؤتمر الاقتصادي وتضمين رؤيتها الاقتصادية.
وبحث الاجتماع ضرورة إصلاح وتطوير القطاع الأمني لجعله صديق للمدنية وحامي للديمقراطية، كما تمّ توجيه الإعلام لتسليط الضوء على اتفاقية السلام والتبشير بها وتمليكها للجماهير.
واتّفق الطرفان على مواءمة الوثيقة الدستورية واتّفاقية السلام لجهة أنّها وثيقة السلام.
ووقعت الحكومة السودانية، وقادة الجبهة الثورية في جوبا، اتفاقا للسلام بالأحرف الأولى، تضمن 8 بروتوكولات، أبرزها تقاسم السلطة، وتوزيع الثروة، والعدالة الانتقالية.
وسابقًا، أعلن فريق الوساطة للسلام بالسودان، أن التوقيع النهائي لاتفاق السلام بين الأطراف السودانية، سيكون في الثاني من أكتوبر المقبل، في جوبا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.