باج نيوز: إيمان كمال الدين
توافقت الجبهة الثورية وقوى الحُرية والتغيير على آلية انتقالية مُشتركة بين مكونات الحُرية والتغيير والجبهة الثورية، وعلى هيكلة وإصلاح قُوى الحُرية والتغيير حتى يضطلع بمهامه كتحالف حاكم يعمل على تحديد الوجهة السياسية للسودان.
وقال رئيس الجبهة الثورية د. الهادي إدريس يحى في تصريح لـ(باج نيوز): توصلنا لإتفاق بموجبه فتحنا صفحة جديدة في العلاقة بين الثورية وقُوى الحُرية، مُشيرًا إلى أن الآلية ستقوم بالاعداد للمؤتمر التأسيسي للحُرية والتغيير.
وأوضح الهادي أن مهام الآلية التنسيق بين الحرية والتغيير والثورية حتى تكون الأخيرة جُزء من اللجان إلى حين توقيع الثورية على اتفاق السلام.
وأضاف: كما تقوم الآلية بالتنسيق اليومي والتشاور في اتخاذ القرارات وتكوين اللجان التحضيرية للمؤتمر.
وأكّد الهادي أن المؤتمر الدستوري سيقوم على جمع كل قوى الثورة حتى من هو خارج قوى الحُرية والتغيير مُشددًا على أن تكون من قوى الثورة بحيثُ يتم اشراكهم في المؤتمر ووضع رؤية سياسية واضحة للحرية والتغيير لتكوين هيكل تنظيمي يستوعب كُل المُتغيرات.
وتابع: أغلبية تحالف قوى الحُرية والتغيير جمعها اسقاط النظام لكن لم يكن هناك اتفاق سياسي لذا نحن بحاجة إلى تطوير تحالف قوى الحُرية والتغيير، وسنعمل سويًا من خلال الآلية الانتقالية والتنسيقية وصولًا للمؤتمر العام.
ووصل الخُرطوم جزء من وفد قوى الحُرية والتغيير الذي توجه إلى جوبا سابقًا، ضمّ مُقرر المجلس المركزي كمال بولاد، والقيادي بحزب الأمة القومي وقوى الحُرية والتغيير مريم الصادق.
وقال الهادي: سيقوم الوفد العائد للخرطوم بنقل ما تم التداول حولهُ في جوبا وإذا تم التوافق سيتم توقيع اتفاق بين الجبهة الثورية وقوى الحُرية والتغيير.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.