الخرطوم: باج نيوز
أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، انسحاب وفدها من الجلسة التفاوضية صباح اليوم “الخميس”، وأكدت عدم قبولها بقيادة نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، قائد قوات الدَّعم السَّريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) لوفد الحكومة الإنتقالية، لكنها تمسكت بمنبر جوبا التفاوضي.
وقالت الحركة في بيان بتوقيع السكرتير العام للحركة، رئيس الوفد المفاوض عمار آمون دلدوم، إنه سبق وقدَّم الوفد شكوى رسمية للوساطة في 18 أغسطس، وضَّح فيها موقفه من رئاسة (حميدتي) لوفد الحكومة الإنتقالية المُفاوض باعتبار أن قواته ترتكب إنتهاكات بشعة ضد المواطنين العُزَّل في مدن وأرياف السودان، بالإضافة لتورُّطها في أحداث (خور الورل) الأخيرة، وأنها ما زالت قوَّاته ترتكب الإنتهاكات في المناطق حول الدلنج.
وأضاف بأنه بناء على ذلك فإن الحركة تدين تصرُّفات قوات الدَّعم السريع وهجماتها المُتكرِّرة التي تستهدف المواطنين الأبرياء والعُزَّل، وتعتبرها قُوات مُعادية للمواطنين والسلام، وبالتَّالي فإن قائدها يفتقد للحياد وهو غير مؤهَّل لقيادة وفد التفاوض، وأكد عدم قبولهم بقيادة قائد قوات الدَّعم السَّريع ورئاسته لوفد الحكومة الإنتقالية.
وتابع: “كُنَّا نأمل أن نتلقَّى الرد من الوساطة على الشكوى المُقدَّمة من طرفنا في جلسة اليوم، إلَّا أننا تفاجأنا ببدء الجلسة دون إشارة للشكوى، وقد أصرَّت الوساطة على مواصلة النقاش والتفاوض ونفت التُهمة المُقدَّمة من الحركة الشعبية وأخذت تُبرِّر نيابةً عن وفد الحكومة”.
وأتم: “عليه قرَّر وفدنا الإنسحاب من الجلسة التفاوضية صباح اليوم 20 أغسطس 2020.
وأكدت الحركة إلتزامها بمنبر جوبا التفاوضي ومواصلة التفاوض، في إطار جهود ومساعي تحقيق سلام شامل وعادل في السودان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.