المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تشتبه بسوريا وحزب الله في اغتيال الحريري
وكالات: باج نيوز
المحكمة قالت إنّه لا يمكن أنّ يكون الاغتيال بعيدًا عن السياق السياسي، وأن ذلك يتيح فهم سبب الاعتداء.
أوضحت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أنّها تشتبه بوجود “مصلحة” لقيادة سوريا و”حزب الله” في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، مقرّةً أنّها لا تملك دليلٍ مباشرٍ على ذلك.
وانعقدت اليوم”الثلاثاء”، بمدينة لاهاي الهولندية، بعد 15 عامًا على اغتيال الحريري الذي قُتل في تفجير سيارة مفخخة في الرابع عشر من فبراير 2005.
وأضافت المحكمة أن غرفة الدرجة الأولى تشتبه في أنّ لقيادة سوريا و”حزب الله” مصلحة في جريمة اغتيال الحريري، لكن ليس لديها “دليل مباشر” على ذلك.
وتتهم المحكمة في مقتل الحريري عناصر من “حزب الله” اللبناني، حليف النظام السوري وإيران، واعتبرت أن اغتياله “عملية إرهابية تم تنفيذها لأهداف سياسية”.
وأكدت أن “الأدلة أظهرت سيطرة سوريا على النواحي العسكرية والأمنية والسياسية في لبنان” وقت جريمة الاغتيال.
وكشفت عن “عبث” حصل في مسرح الجريمة، وأن “الأمن اللبناني أزال أدلة مهمة، ويتعذر فهم سبب ذلك”.
وباستناد المحكمة لأدلة الاتصالات الهاتفية، تأكدت أن هناك دور (للمتهمين) سليم عياش وحسن مرعي في الجريمة”.
وأكملت “لكن الأدلة ذاتها ضعيفة بخصوص دور (المتهم) أسد صبرا في ذلك”.
والمتهمون الأبرز هم سليم جميل عياش، وحسن حبيب مرعي، وحسين حسن عنيسي، وأسد حسن صبرا، إضافة إلى خامس يدعى مصطفى بدر الدين (قُتل في سوريا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.