الخرطوم:باج نيوز
رحبت الجبهة الثورية السودانية برسالة قوى الحُرية والتغيير حول التّحضير لمؤتمرها وأكدت استعدادها لإستقبال وفد قوى الحُرية والتغيير بمدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان في أقرب وقت ممكن.
وأشارت أن الدعوة تزامنت مع قرارٍ اتّخذتهُ الثورية بتبني دعوة مُماثلة لفتح الحوار مع كل القوى المكونة للحُريّة والتّغيير، وكافة قوى الثّورة خارجها.
وأمّنت الجبهة الثورية في بيانٍ لها اليوم صادر عن المجلس الرئاسي على ضرورة إشراك لجان المقاومة وأسر الشّهداء والنّساء والشّباب وريف السّودان وولاياته في أيّ مؤتمرٍ قادم وعدم التسرع، وحصر مهمة تحرير قضايا الإصلاح والبناء لقوى الحُريّة والتّغيير بشكل فوقي، وبعيد عن الجماهير، وفق محاصصات تشكيل القيادة الجديدة، وبمعزلٍ عن قوى الثّورة والتّغيير .
ودعت إلى الإقرار بإن إتفاق السّلام سيُعزز عملية إعادة بناء وإصلاح قوى الحُريّة والتّغيير، و يعين على الانفتاح على قوى الثّورة خارجها، مُعتبرةً أنهُ سيكون من أهم إنجازات اتفاق السلام، إعادة هيكلة القطاع الأمني والعسكري الذي يمثل أهم أركان بناء الدّولة المدنية.
وأشارت الثورية إلى ضرورة إعادة بناء قوى الحُريّة والتّغيير في شراكة وثيقة مع جماهير الشّارع ومؤسسات الحكم الإنتقالي، والتّوجه نحو شراكة حقيقية بين المدنيين والعسكريين، مُقترحةَ أن يأتي وفد يُمثّل كافة قوى الحُريّة والتّغيير، بما في ذلك الذين جمّدوا عضويتهم في التحالف، أو الأجسام التي شهدت بعض الانقسامات، ويشمل ذلك حركة تحرير السودان قيادة مناوي.
ونوهت إلى أن هنالك قضايا هامّة مثل؛ قضايا المعيشة، والخدمات، والتّوجه الإقتصادي في الفترة الإنتقالية، والعلاقات الخارجية قالت إنها قضايا تحتاج إلى الخروج من المؤتمر برؤية موّحدة حولها لتشكل برنامج الفترة الإنتقالية الذي يعمل الجميع على تنفيذه والدفاع عنه.
وأضافت: “تُعاني بلادنا اليوم من هشاشة سياسية واجتماعية وضعف لا تُخطئهُ العين في مؤسسات الدولة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.