مدير الرياضة بالوزارة الاتحادية معتصم رحمة لـ(باج نيوز): قرار إيقاف الأنشطة سارٍ
مدير الرياضة بالوزارة الاتحادية معتصم رحمة لـ(باج نيوز):
قرار إيقاف الأنشطة سارٍ
– اعتذرنا عن (سيكافا) ولم نمنح موافقة لاتحاد الكرة مطلقاً
– قرار استئناف النشاط من صميم عمل لجنة الطوارئ الصحية
– ما يحدث الآن خرق لقانون الطوارئ الصحية
الخرطوم: باج نيوز
قال مدير الرياضة في وزارة الشباب والرياضة الاتحادية معتصم رحمة في حوار مع (باج نيوز)، إن قرار إيقاف الأنشطة الرياضية مازال سارياً حتى اللحظة، وكشف عن العديد من الحقائق المتعلقة بقرار الوزارة الصادر مؤخراً بالاعتذار عن استضافة بطولة سيكافا.. كما رد على التهم الموجهة لهم.. إلى التفاصيل:
* أصدرتم خطاباً مفاجئاً برفض استضافة بطولة سيكافا تحت (20) عاماً؟
نعم والخطاب صدر في إطار الإجراءات العادية، وهو عمل روتيني ليس إلا، نحن في الأساس استقبلنا خطاباً من اتحاد الكرة لاستضافة البطولة المشار إليها، ووفقاً للأسس داخل وزارة الشباب والرياضة تم تحويل الخطاب لنا من أجل النقاش والرد، وبالفعل جلسنا وعقدنا العديد من الاجتماعات وخرجنا بالقرار الذي تمت الإشارة إليه.
* لكن هناك غضب من قبل الاتحاد تجاه القرار وتهديد باللجوء إلى رئيس الوزارة بوصف أضعتم مبلغاً دولارياً كبيراً بسبب تصرفكم؟
هذا الكلام غير صحيح، نحن أصدرنا القرار حسب الموجهات والاشتراطات الموضوعة، ونحن في الأساس خرجنا ببروتوكول لاستئناف النشاط وخاطبنا الاتحادات بتعميم طالبناها من خلاله بتوضيح أسس استئناف النشاط.
* وماذا كان رد الاتحادات؟
بعض الاتحادات ردت وأوضحت خطتها بخصوص استئناف النشاط والبعض الآخر لم يرد حتى اللحظة.
* من هي الجهة التي تحدد استئناف النشاط؟
لجنة الطوارئ الصحية لأنها هي التي أصدرت القرار في الأساس، وبالتالي استئناف النشاط يبقى قراراً خارج صلاحيتنا أي أن هذا من صميم عمل لجنة الطوارئ الصحية.
* لكن هناك جلسات عقدت بينكم ومسؤولي اتحاد الكرة؟
عقدت اجتماعات في وزارة الصحة بحضور ممثلينا وكذلك ممثلي اتحاد الكرة وتم الاتفاق على مدنا بالمواقيت والخطة والشروط، وحتى الآن لم نستلم الخطة، فقط جاء خطاب معنون للوكيل والوزارة مرفق معه الاشتراطات الواردة من الـ(فيفا).
* وما رأيكم في ظل الوضعية الحالية؟
رأينا واضح كوزارة مسؤولة عن النشاط يهمنا أن يتم استئناف جميع الأنشطة وليس كرة القدم فحسب، لكن نحن لسنا الجهة التي تحدد الاستئناف من عدمه.
* لكن هناك حديث عن استلام اتحاد الكرة لموافقة باللعب؟
حتى الآن لم نتسلم موافقة، بل العكس وكيلة وزارة الصحة خاطبها الاتحاد وهي ردت بأنه خلال هذه الفترة لا يمكن استئناف النشاط.
* أليس هذا تجاوزٌ لكم؟
نعم، هناك تجاوز في المخاطبات خاصة في ظل وجود وزير مختص مسؤول عن العمل، وبالتالي كان ينبغي أن تتم مخاطبتنا ومن ثم يتم تحويل الخطاب عبرنا للجهة المسؤولة.
* وما ردكم على هذا التجاوز؟
رأينا الذي نؤكده هو أنه صدر قرار بتعليق النشاط في 17 مارس الماضي، وبالتحديد القرار خرج بالرقم (31) وقضى بتعليق النشاط الرياضي إلى حين إشعار آخر، وتم تعميم هذا القرار إلى كل الاتحادات بواسطة الأمين العام لاتحاد الكرة نفسه، وما يجب التأكيد عليه هو أن كل شئ يتعلق بالأمور الصحية خاص بوزارة الصحة الاتحادية في المقام الأول، والأهم من كل ذلك الاشتراطات الصحية نحن لسنا الجهة التي تطبقها.
* في ظل كل ذلك ماذا يحدث الآن؟
حسب خطاب وكيلة وزارة الصحة لاتحاد الكرة بعدم استئناف النشاط، ما يحدث خرق لقانون الطوارئ الصحية في ظل الظروف التي نعيشها، وما يجب أن نؤكده هو أن كل التصفيات والمنافسات القارية تم تأجيلها، الأمر ليس مقتصراً على السودان وحسب.
* دعنا نعود لبطولة (سيكافا) ما هي حقائق رفضكم؟
نحن في الأصل تمت مخاطبتنا في يوليو الماضي ورددنا مؤخراً بالاعتذار خلال الفترة المحددة في انتظار ربما تتغير الأمور، وبالنسبة لنا الاتحاد السوداني لكرة القدم من أهم الاتحادات، ونحن رأينا وموقفنا واضح وهو ضرورة استئناف النشاط ونعمل من أجل هذا الهدف وإدارتنا مختصة بهذا الجانب وكل الخطط والبرامج موضوعة في هذا الاتجاه، نحن نساعد في تطوير النشاط.
* لكن هناك همس عن خلافات بينكم؟
ليست هناك أي خلافات، رأينا واضح فيما يتعلق ببطولة (سيكافا)، نحن اعتذرنا عن الاستضافة خلال الوقت المحدد إلى حين تتغير الأمور إن شاء الله، وليست بيننا أي خلافات، بالعكس نحن نعمل كيدٍ واحدة مع وزارة الصحة ونأمل أن يكون الاتحاد كذلك معنا، وبالنسبة لنا قرار إيقاف الأنشطة مازال سارياً حتى اللحظة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.