الخرطوم: باج نيوز
نفت رئاسة السجادة القادرية العركية- طيبة الشيخ عبد الباقي، وجود دور للشيخ عبد الله الشيخ أحمد الريح “أزرق طيبة” في بعض الاختيارات لبعض المواقع في تشكيل السلطة المدنية، كما تردد في بعض المواقع الإسفيرية صراحةً أو تلميحاً.
وقالت السجادة في بيان صحفي اليوم “الأحد”، إن رعاية الشيخ عبد الله للحزب الوطني الاتحادي أحد مكونات الحرية والتغيير لا تعني وصاية على الحزب في تصريف شؤونه، ولا إملاء عليه في تحديد خياراته، فهذه شؤون سياسية وتنظيمية، تقع ضمن إطار مسؤوليات تضبطها وتحاسب عليها مؤسسات الحزب المختصة.
وأشار إلى آراء تشير لدور ما للشيخ عبد الله في بعض الاختيارات، وأكثرها وضوحاً ما جاء على لسان متحدث باسم لجان المقاومة بشمال كردفان تصريحا باعتبار أن أزرق طيبة وراء ترشيح الوالي كجزء من محاصصة تقسيم السلطة، بجانب ما ورد تلميحاً في مواقع أخرى تستهين بتاريخ نضاله لما يقارب الثلاثين عاماً.
وقال البيان: “إن كان للنضال ضد عسف سلطة الإنقاذ والاكتواء بنيران قهرها وتضيقها ثمنا في قسمة السلطة، فإننا لن نرضى بكل الوزارة ولا بكل الولاة مقابلاً، دعكم من منصب والي أو وزير، غير أننا اشد الناس حرصاً على إتقاء شرور المحاصصة، واكثر الناس إيماناً بأن هذه المرحلة هى مرحلة للبناء والعطاء الصادق الذي يقابل قيمة الدماء العزيزة التي مهرت هذه الثورة لا مرحلة لجني ثمار سلطة مخضبة بالدماء ولا لنيل ثروة مروية بدموع أمهات الشهداء وآبائهم”.
وأكد أن الشيخ عبد الله كان ومازال أكثر الناس حرصاً على لم شمل القوى الثورية قبل سقوط النظام وبعده، وأكثر الناس دعوة لتغليب مصلحة الوطن العليا على ما دونها من مصالح ضيقة، وبذل في هذا الاتجاه جهداً مقدراً.
وشدد على أن التاريخ لم يكتب طلبا لسلطة أو رغبة في استوزار من طرف الشيخ أو من آل بيته.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.