الخرطوم: باج نيوز
أعلنت المفوضية القومية للحدود مقاضاة شركات أجنبية لها اذرع دولية تنقب في المنجنيز بحلايب وشلاتين ومطاردتها في بلدانها الأصلية لاسترداد حقوق السودان المنهوبة وفرض غرامات عليها، وحذرت الشركات من الاستثمار في هذه المناطق.
وكشف رئيس المفوضية معاذ تنقو خلال حديثه بمنبر طيبة بريس حول (حدود السودان .. المصالح الوطنية وحسن الجوار) عن تجديد السودان لشكواه ضد مصر بمجلس الأمن الدولي، وأكد أن السودان سيواصل الاحتجاج في كل المنابر لاستعادة مثلث حلايب وشلاتين واستبعد حل النزاع عسكرياً بالاستناد إلى أن ميثاق الأمم المتحدة.
وجدد التأكيد بأن مثلث حلايب وشلاتين سوداني 100% وليست هنالك ذرّة شك فيه وقال إن ما يقوله المصريين ادعاء باطل ولي لعنق الحقيقة .
ونفى وجود نزاع حول الحدود بين السودان وإثيوبيا أو اطماع إثيوبية في الأراضي السودانية.
وأكد تنقو أن الموقف الرسمي للحكومة الإثيوبية الاعتراف بالحدود التاربخية مع التعديلات التي تمت باتفاق الدولتين، لافتا إلى أن اللجنة المكونة اقتربت من وضع القرار النهائي في مشكلة الفشقة بالاتفاق بين رئيسي البلدين إستنادا لقرار ترسيم الحدود 1972، وقال إن أصل النزاع زراعي في رغبة المزارعين الاثيوبين في الزراعة.
وكشف عن عمل مشترك لإعادة ترسيم الحدود لما قبل 115 عام ووضعها في قوالب جديدة.
وفيما يتعلق بالنقطة الصفرية مع دولة جنوب السودان قال إنها مؤقتة لحين ترسيم الحدود الذي تأخر بسبب جائحة كورونا وتوقع الوصول لنهايات قريباً تحت رعاية الاتحاد الافريقي، وعزا تأخر فتح المعابر لهذا السبب مبيناً أن النقطة الصفرية لا تعبر عن الحدود المشتركة.
وأعلن تنقو مقاضاة أي جهة تنشر خرائط للسودان تضمن خطأ وناشد الإٍعلام الوطني والأجنبي الذي يتعمد قطع مساحات ووضعها في أيدي دول أخرى.
واكد تنقو ان مهمة المفوضية ليست حل المشاكل بل اعداد الدراسات وتبيين المعلومات وجمع الحقائق وتوضيح موقف الخصم والدفع بها للجهات السيادية لاتخاذ القرار.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.