السودان..حركة مسلّحة تدين”حادثة أبو دليك” وتبعث بـ”3″ رسائل

الخرطوم: باج نيوز

كشفت عن وفاة مواطن وجرحى”6″ آخرين نتيجة الهجوم عليهم بحسب بيانٍ.

أدانت حركة تحرير السودان حادثة أبو دليك بمحلية كلمندو بعد مقتل مواطن ٍوجرح”6″ آخرين من قبل مجموعاتٍ قبلية، مستنكرةً في الوقت ذاته التصرّفات الخارجة عن القانون.

وطالبت الحركة الحكومة الانتقالية الإسراع في إنهاء ملف الترتيبات الأمنية وتوقيع السلام الشامل،والدخول في بناء دولة القانون والمؤسسات.

وأوضحت الحركة في بيانٍ صادرٍ اليوم”السبت”، ممهورًا باسم الناطق الرسمي للحركة، الصادق علي النور أطّلع عليه”باج نيوز”، أنّ مواطنو معسكرات أبو شوك، زمزم، أبوجا، قرّروا العودة الطوعية إلى قراهم الأصلية التي نزحوا منها قسرًا، وكانت رغبتهم زيادة الإنتاج والإنتاجية، ليتمّ اعتراضهم من قبل مجموعاتٍ قبلية تابعة لإدارة العمدة إبراهيم مهدي سعيد.

وأشارت إلى أنّ المجموعة منعت المزارعين من الوصول إلى قراهم ومزارعهم في منطقة”أبو دليك”، غير أنّهم تمكّنوا في الوصول إلى قرية علي عقيد، ليتمّ الغدر بهم بعد هجومٍ من أهالي منطقة أبو دليك التابعة للعمدة إبراهيم مهدي مما أدى إلى إستشهاد الشهيد آدم موسي بشارة وجرح”6″ أشخاص.

وطالبت الحركة حكومة الولاية والمدير التنفيذي لمحلية كلمندو القيام بمسوؤلياتهم تجاه النازحين وفرض هيبة الدولة والتحقيق الفوري العادل وكشف ملابسات الحادث والقبض علي المجرمين وتقديمهم لمحاكماتٍ عادلةٍ نزيهةٍ شفافة.

وأضافت في بيانها” نوجّه رسالة إلى المسؤولين حماية أهالي الضحايا المعتصمين وتحقيق مطالبهم المشروعة وإرجاع كافة الأراضي الزراعية والقرى التي تمّ الإستيلاء عليها عنوةّ من قبل أصحاب النفوذ التابعين للنظام البائد”.

وقالت الحركة إنّ الإعتداء الذي تمّ يعتبر تحديًا سافرًا للحكومة الإنتقالية وللمجتمع الدولي وكلّ القوانین الإنسانیة تنفیذاً لسیاسة الأرض المحروقة.

ويشهد إقليم دارفور، منذ 2003، نزاعًا مسلّحًا بين القوات الحكومية وحركات مسلّحة متمردة، أودى بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرّد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة.