بعد إشهار سلاح الإضراب..مياه الخرطوم: الحلول التصادمية ستزيد تعقيد الأزمة
الخرطوم: باج نيوز
جرى نقاشها على نطاق واسع على كافة المستويات والأصعدة وأنّه لا تفريط فيها بحسب السادات.
قالت الهيئة العامة للمياه بولاية الخرطوم إنّ اللجوء إلى الحلول التصادمية مع مصلحة مستهلكي المياه لن يحل المشكلة وسيزيد من التعقيد، مشيرةً إلى أنّ سلاح الإضراب خيارٌ صعب وله عواقب وخيمة حال توقف إمداد المياه.
وأعلن مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم، أنور السادات عن أنّ إدارته لن تسمح بما يعرقل إمداد المياه ويحول دون وصولها للمستهلك مهما كانت الأسباب.
وأشار السادات بحسب تعميمٍ صحفي اليوم”الأربعاء” إلى أنّ مصادر المياه في ولاية الخرطوم تعمل كالمعتاد وفقًا للبرمجة ولن تتأثر بما يجري من حولها.
وتأتي التصريحات على خلفية إعلان مرتقب من قبل العاملين بالدخول في إضرابٍ بسبب الرواتب.
ويشير أنور إلى أنّ الإضراب له ترتيبات أوّلية ونهائية وقانونية بين العاملين وإدارة الهيئة وهو ما لمّ تتبعه لجان مقاومة الهيئة التي أعلنت عن الإضراب”.
وكشفت هيئة مياه ولاية الخرطوم عن أنّ هناك مساعٍ من أجلّ معالجة حقوق العاملين المتمثّلة في فرق مرتبات مايو ويونيو2020 التي لم تصرف.
وقال مدير عام الهيئة، إنّ مطالب العاملين تتمثّل في الأجر الإضافي وبدل الليس، والبديل النقدي، وأنّه تمّت مناقشتها الأسبوع المنصرم مع وزارتي البنى التحتية بالولاية.
وأضاف” لقد تمّ تمويل البدلات وصرفها أصبح شأنًا اتحاديًا”.
وتشهد مناطق بولاية الخرطوم بأمدرمان وجنوب الخرطوم وشرق النيل شحًا في المياه.
ويقدّر الإنتاج اليومي من المياه في ولاية الخرطوم من المحطات النيلية والجوفية بمليون و”600″ ألف متر مكعب، في وقتٍ يقدّر العجز الحالي من المياه بـ”900″ ألف متر مكعب.
وتحتاج الولاية إلى إنتاج ما يقارب2 مليون و”500″ ألف متر مكعب في اليوم خلال الصيف.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.