عمال صالات الموانئ بسواكن يشكون ويطالبون الحكومة بتعويضهم

سواكن: باج نيوز
طالب أكثر من (430) عامل بصالات القدوم والمغادرة بميناء الأمير عثمان دقنة بسواكن، الحكومة بانصافهم وصرف تعويضات مجزية للعاملين بهذا القطاع، ونوهوا إلى توقف العمل تماماً في الصالات بفعل توقف بواخر الركاب منذ شهر مارس الماضي.
وقال القيادي بتجمع العاملين بالصالات شيبة عاولي عيسى، إن توقف حركة البواخر بفعل جائحة “كورونا” لخمسة أشهر تضررت منه حوالي ثلاثة آلاف أسرة كانت تعتمد بشكلٍ كامل على عمل عائلها بصالات القدوم والمغادرة بالميناء.
وأضاف بأنه ومنذ توقف حركة بواخر الركاب تأثر مجتمع سواكن بشكل كامل بالإيقاف، ولم تقدم أي جهة حكومية أو غير حكومية العون والمساعدة للعاملين العاطلين عن العمل.
وناشد عاولي الحكومة ومنظمات الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العاملي بالوقوف على أحوال العاملين بالصالات وتقديم العون والدعم المادي والعيني لأسرهم.
من جانبه، قال العامل عثمان أدروب، إن معاناة العاملين بلغت مستوى لم تبلغه من قبل بعد توقف حركة بواخر الركاب والتي ستمتد حسب المؤشرات العامة إلى الربع الأول من العام الهجري الجديد أي شهر ديسمبر أو ربما نوفمبر المقبل على أحسن الفروض، وهذا الأمر يستدعي تدخلاً عاجلاً من وزارة الضمان الإجتماعي والمنظمات لتقوم بما يليها نحو المتضررين من إيقاف حركة بواخر الركاب.
وأضاف ادروب بأن تكاليف المعيشة ارتفعت بمستوى كبير، ووصلت تكاليف الأسرة الواحدة لأكثر من خمسة وثلاثين ألف جنيه للشهر الواحد في الحد الأدنى للمصروفات المعيشة الأساسية.
بدوره، أكد مدير الإدارة العامة لميناء الأمير عثمان دقنة سعد عبد النبي سعيد  حديث مع (باج نيوز)، أن توقف حركة بواخر الركاب منذ شهر مارس الماضي ألقت بظلالها على كافة مجتمعات سواكن، وعلى قطاع عمال الصالات بشكل خاص.
وقال عبد النبي إن آخر بواخر ركاب رست على أرصفة ميناء سواكن كاننت خلال شهر فبراير الماضي ومن ذلك الحين يستقبل الميناء بواخر بضائع عامة بواقع سبع بواخر في الأسبوع خمس منها قادمة من ميناء جدة الإسلامي واثنتين من ميناء دبي.
واضاف بأن الميناء استقبل في فبراير الماضي واردات بلغت (9162) طن من طبالي وبضائع عامة شحنت بوسائل مختلفة، وبلغ حجم الصادرات عن طريق ميناء الأمير عثمان دقنة بسواكن (405) طن، فيما بلغ الوارد في شهر يونيو (6503) طن، وارتفعت الصادرات في شهر يونيو إلى (629) طن.