أديس أبابا: باج نيوز
تدرس الحكومة الانتقالية هذه الأيام خيارات إعادة أكثر من “10” الف سوداني عالق خارج السودان.
وعقد أمس باديس أبابا اجتماع استثنائي بين المكتب التنفيذي للجالية السودانية ووفد الحكومة برئاسة وزير شئون مجلس الوزراء عمر مانيس، ووزيرة الخارجية أسماء عبدالله، ووزير الدولة للخارجية عمر قمر الدين، والسفير جمال الشيخ، والقائم بالاعمال مختار بلال، والمستشار عمار.
وناقش الاجتماع موضوعين “أزمة العالقين السودانين بإثيوبيا، واوضاع النادي السوداني باديس ابابا”.
وعبر وزير شؤون مجلس الوزراء عمر مانيس عن سعادته بتعاون الجالية مع البعثة وهنأهم بالعمل الجيد الذي قامت به خلال الفترة الماضية من حصر وزيارات ودعم العالقين.
من جانبه أيضا أوضح وزير الدولة بالخارجية عمر قمر الدين وعضو لجنة الطوارئ الصحية أن اللجنة تجتمع بصورة يومية، وأن إغلاق المعابر كان للحد من تفشي المرض في بداية الأزمة، وقال “حاليا استقر الرأي على إعادة العالقين لأنه من صميم عمل الدول”، وأكد أن اللجنة تعمل الآن على دراسة جميع الحلول المتاحة لاعادة أكثر من عشرة ألف سوداني عالق في عدد من الدول.
وقال رئيس اللجنة التنفيذية للجالية السودانية باثيوبيا عادل حسن ابوجريشه إنهم قدموا عدد من الحلول والمقترحات بخصوص أزمة العالقين، أولاً أن تقوم السلطات السودانية بالتكفل بكل النفقات والاجراءات الادارية وترحليهم، وايضا تحمل كل التكاليف المرتبطة بالحجر الصحي للعدد الكلي للعالقين البالغ عددهم ٣٢٣ عالق بإثيوبيا. ثانيا أن تسمح السلطات السودانية بالسماح للعالقين بالعودة الى ديارهم على أن يقوم العالقون بالتكفل بكل التكاليف والنفقات من حجر صحي وتذاكر وغرامات إن وجدت، بشرط أن تسمح السلطات بفتح المطار حتى يتسنى للعالقين العودة ، وقال أبوجرشة “بشأن هذا المقترح أوصت الجالية السلطات السودانية بالتعاون مع الطيران السوداني؛ على سبيل المثال لا الحصر بطيران بدر حيث يعتبر ارخص من حيث التكاليف من الطيران الاثيوبي”.
وأضاف ابو جريشه: في حال تعذر الخيار الاول والثاني اقترحت اللجنة بترحيل العالقين عن طريق المعابر البرية، على أن تتكفل الجالية بالتعاون مع السفارة بالتكفل بكل المصارف والنفقات من حيث الترحيل و الإعاشة والاسكان اثناء الرحلة لكل العالقين الراغبين في العودة، كما أن الجالية ستقوم بالتنسيق مع الجانب الاثيوبي لتوفير الحماية للمواكب ومنعا لتسلل العالقين حتى يتم تسليم العالقين للحكومة السودانية في الحدود، على ان يقوم العالقون بالتكفل بنفقات الحجر الصحي في السودان.
ومضى ابوجريشه بالقول: في حال فشل كل الخيارات، فان الجالية ترى ان تقوم السلطات السودانية بتحمل نفقات تسكين و إعاشة ١٥٠ سوداني عالق في اديس ابابا يمثلون 45% من نسبة العالقين الكلية، وتتوقع الجالية أن تكون الميزانيات المطلوبة لهذاء العدد من العالقين في حدود ٣٠٠٠ دولار في اليوم للعدد المستهدف.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.