مسار كردفان للعدالة والتنمية يرفض اتهامه بالتسييس

الخرطوم: باج نيوز
انتقد مسار كردفان للعدالة والتنمية، الشكوى التى قدمتها (قوى ثورة ديسمبر ولجان المقاومة بولايات شمال وجنوب وغرب كردفان) بعنوان (رفض مسار كردفان للعدالة والتنمية).
وتساءل المسار في بيان بتوقيع رئيسه الفريق اول ركن محمد بشير سليمان، عن الصفة القانونية التي تخاطب بها قوى الحرية والتغيير هذه الجهات في رفضها لمكون اجتماعي لا علاقة له بالسياسة، وقد حدد ذلك في كل منشوراته واحاديثه، واعتبر ان ذلك يؤكد مجانبة ما ذكرته هذه القوى للحقيقة في ان مسار كردفان يمارس السياسة، وقال انه اتهام غير مقبول ومرفوض.
واكد المسار تقديره لمجلسي السيادة والوزراء في ادارتهم لشؤون الوطن التي تراعي مبدأ المواطنة العادلة بعيدا عن اي تمييز لجهة او مواطن سوداني، وبحق تلك المواطنة يتم استصحاب المسار.
وقال انه لن يألو جهدا في العمل من اجل تحقيق الوحدة الاجتماعية الكردفانية محاصرة للقبلية والجهوية ليقدم نموذجا في ذلك للوحدة السودانية وفق ابعاد قومية تؤسس على القيم الكردفانية واعرافها وتقاليدها بعيدا عن اي محاور سياسية.
وقدم مسار كردفان “ووفق القيم والاخلاق التي تضبطه” الدعوة لكل قوى اعلان الحرية والتغيير ولأي جسم سياسي ينشط في الاقليم للانضمام اليه في اطار اهدافه، مع احتفاظ الجميع بحقهم الديمقراطي والسياسي ممارسة في كياناتهم السياسية تأكيدا لمبدأ الحرية، واعلن رفضه للمفاهيم الخاطئة اقصاء وعزلا، واكد ان المسار لن يكون منافسا في مجال السياسة ومحاصصاتها وذلك ليس من اهدافه.
واعلن مسار كردفان انه قد بدأ صادقا وجادا وبعزيمة لا تلين بتدافع مجتمعاتها كافة وقوفا ودعما للمسار تجاوزا للتحديات، دون التفات للخلف تحقيقا للاهداف الكبرى.
وقال: “اذا كانت قوى اعلان الحرية والتغيير باقليم كردفان ترفض مسار كردفان للعدالة والتنمية وهو الذي تم تأسيسه نتيجة لعدم اعتبارية اقليم كردفان في مفاوضات السلام التي تجري بمنبر جوبا التفاوضي وبما اتاح الفرصة ليتحدث عنها من لا ينتمي لها ولعدم وجود جسم يتحدث باسم كردفان مطالبة بحقوقها فما هو دور قوى اعلان الحرية والتغيير في هذه المسألة الوطنية الكردفانية.. ام انها وكحال كل عهود الحكم السياسي الوطني تريد لكردفان ان يكون بنيها تبعا لآخرين استغلالا لهم وان تكون كردفان على حديقة خلفية وبقرة حلوب لسلطان المركز واحزابه.. واذا كان هذا مفهوم البعض من ابناء كردفان ماض وحاضرا تبعا للآخرين ثم خذلانا لها فمسار كردفان للعدالة والتنمية يقولها لا والف لا وذلك عهد مضى ولن يعود بإذن الله.. وسوف نمضي تجاوزا لكل التحديات والتخذيل اذ لم نخلق للذل والهوان”.
واضاف: “كنا نتوقع وقبل ان تتم الشكوى برفض المسار ان تقوم قوى اعلان الحرية والتغيير باقليم كردفان برعاية شؤون مواطني الاقليم خاصة قضايا المياه والصحة والمعاش بدلا من ان تهدر وقتها في شكوى ان كانت صادرة منها حقيقة او تنفيها وسباب لا نعيره انتباهة ابدا حتى لا يلفت انظارنا عن الاهداف الكبرى التي يطمح المسار في تحقيقها من اجل كردفان الكبرى”.
واشار الى ان المسار يخطط ويسعى لتحقيق اهدافه التي باركها رئيس مجلس الوزراء الذي يشكر له الاستجابة العاجلة لطلب مقابلته بعد استلام مذكرة المسار.