ردًا على وصول مسؤولين إماراتيين الخرطوم سرًا ..المشري: لا نخشى”مرتزقة” حفتر
وكالات: باج نيوز
وفقًا لقناة”الجزيرة”، تعليقًا على ما نقلته عن مصادر مطّلعة من أنّ مسؤولين إماراتيين وصلوا الخرطوم سرًا، الثلاثاء، لبحث دعم حفتر بمزيد من المقاتلين المرتزقة.
قال رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، إن حكومة الوفاق الوطني نظمت صفوفها أكثر بعد توقيع الاتفاقية العسكرية مع تركيا، في نوفمبر الماضي، ولا تخشى أي مرتزقة يحضرهم خليفة حفتر.
وسابقًا، ذكرت “الجزيرة”، وفقًا لمصادرها، أنّ طائرة إماراتية تحمل الرقم A6-BND، وعليها شعار فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم حطّت في الجزء العسكري من مطار الخرطوم، الثلاثاء، وعلى متنها مسؤولون إماراتيون بارزون، في مقدمتهم مستشار الأمن الوطني طحنون بن زايد.
وأردفت أن طائرة أخرى قادمة من مطار عدن جنوبي اليمن، وتحمل الرقم FXX2534، استبقت وصول طائرة المسؤولين الإماراتيين بنحو نصف ساعة.
وأفادت بأن المسؤولين الإماراتيين جاؤوا إلى الخرطوم لبحث آلية تقديم الدعم لحفتر، وإرسال مقاتلين سودانيين لدعم قواته، عقب تقدم قوات حكومة الوفاق في الأسابيع الماضية بعدة محاور استراتيجية غربي ليبيا.
وأضافت “الجزيرة” أن طائرة المسؤولين الإماراتيين غادرت مطار الخرطوم بعد نحو خمس ساعات، متجهة إلى أبو ظبي.
وتابعت أن طائرة خاصة برقم GALX، وتحمل مسؤولين إماراتيين رفيعي المستوى، حطت أيضا في مطار الخرطوم، السبت الماضي، قادمة من مطار دبي، ومكثت نحو ساعتين، ثم غادرت إلى تشاد.
و”الأربعاء”، أعلنت مليشيا حفتر وقف القتال من جانب واحدٍ في كافة محاور العاصمة طرابلس وذلك بعد هزائم عديدة منيت بها، وخروقات كثيرة لمحاولات وقف إطلاق النار.
وأضاف المشري بحسب وكالة الأناضول اليوم”الخميس”، أنّ قوات حكومة الوفاق، المعترف بها دوليًا، أصبحت لديها القدرة على الهجوم، وليس الدفاع فقط، و”لا نخشى أي مرتزقة يحضرهم حفتر، وسنعيدهم إلى بلدانهم في توابيت”..
ورأى المشري أن “المشكلة الكبرى لدى حفتر الآن هي في الرجال، لأن هناك عزوفا في المنطقة الشرقية عن قواته، ولذلك تسعى الدول الداعمة له لتوفير مرتزقة يقاتلون معه”.
واعتبر أن الإمارات “أخذت أكبر من حجمها” بتدخلها في ليبيا وفي باقي دول الربيع العربي.
وتابع: “أبو ظبي تحيك المؤامرات ضد ليبيا منذ 2013، عبر غرفة عمليات خاصة يديرها محمد دحلان”.
وسابقًا، أعلن اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، تنصيب نفسه حاكمًا لليبيا، وهو ما قوبل برفض إقليمي ودولي وأممي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.