الخرطوم: باج نيوز
أكد عضو المجلس السيادي، رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية صديق تاور، أن هناك تحسناً تدريجياً في إمدادات الوقود والغاز بوجود كميات كافية منه- حسب إفادة وزارة الطاقة والتعدين-.
فيما شدد على أن الحظر الصحي المفروض حالياً ليس إجراءً عقابياَ بحبس المواطنين في منازلهم، وإنما لتوفير الظروف التي تمنع المواطن من تعريض نفسه لمخاطر وباء “كورونا” الفتاك.
وعقد تاور اجتماعاً مشتركاً مع الغرفة المركزية للطوارئ بولاية الخرطوم اليوم “السبت”، ودعا المواطنين الى التعامل مع الإجراءات الصحية من زواية الهدف الأساسي وليس من زواية الحبس.
وقال تاور إنه تم خلال الاجتماع المشترك الاطمئنان على تنفيذ موجهات اللجنة العليا للطوارئ الطبية والتحديات التي تواجه ولاية الخرطوم في تنفيذ مهام الوزارات المكلفة بتوفير الوقود والغاز والدقيق والسكر والتكدس في الطلمبات والمخابز والميادين.
ونوه تاور إلى زيادة كميات دقيق الخبز والبدء في ترحيل السكر المدعوم من الجنيد للخرطوم، وكذلك البدء في توزيع الدعم الاجتماعي للشرائح المستهدفة بالأحياء الطرفية، وأقر بوجود عقبات لكن هناك جهود مبذولة لتجاوزها خلال الأيام المقبلة.
واستمع الاجتماع إلى تقارير مفصلة من والي الخرطوم المكلف د. يوسف آدم الضي الذي دعا لضرورة تفعيل آليات التنسيق المشترك لمعالجة مشكلات تقديم الخدمات للمواطنين.
وطمأنت التقارير بتوفر دقيق الخبز اعتبارا من اليوم بنسبة (98%) وانسياب توزيع الغاز عبر الوكلاء كبديل عن الميادين لتفادي الزحام خلال شهر رمضان.
وأكدت وزارة الطاقة وصول كميات من الوقود من الخارج لسد النقص وزيادة عدد المحطات العاملة من (17) إلى (70) محطة، كما تم حل مشكلة الوقود للعاملين في الحقل الطبي بتخصيص محطة لهم، فيما تم تجهيز (570) سلة للفقراء بالأطراف بدأت عمليات توزيعها.
عاجل
- عاجل.. المريخ ينهي تعاقده مع اللاعب جاستون بالتراضي
- “حوار”مدرب الهلال السوداني: لا زلنا غير مرشحين للتأهل
- عاجل..الجيش يتصدى لسرب مسيرات انتحارية في النيل الأبيض
- عاجل.. الجيش السوداني يسيطر على قاعدة الزرق بولاية شمال دارفور
- أحمد الشرع: نعيش اللحظات الأخيرة للسيطرة على حمص
- سماع صوت دوي عالي في مدينة عطبرة
- رئيس مجلس النواب الأميركي يعلن فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية
- الجيش يبسط سيطرته على الدندر
- استشهاد قائد منطقة البطانة العميد أحمد شاع الدين
- البرهان يتفقد المواطنيين بمدينة أمدرمان
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.