باج نيوز
موقع إخباري - أخبار اراء تحليلات تحقيقات بكل شفافية
taawuniya 1135*120

محمد الطيب كبور: كلنا صابنها يا محمد عبدالماجد!!

خليك واضح

2٬333

*الخبر مقدّس والرأي حرٌ هي قاعدة صحفية التزم بها شخصيًا رغم اختلافي مع الكثير من الآراء التي يتناولها بعض الزملاء عبر أعمدتهم الراتبة ولكنّ عندما يتعلّق الأمر بإيراد معلوماتٍ مغلوطة بحق رئيس نادي المريخ الأسبق المهذّب والخلوق جمال الوالي فإنّ الوقوف عند ما تناوله الأخ الزميل محمد عبد الماجد يبقى واجب لدفع الظلم الذي لحق برئيس نادي المريخ الأسبق والذي قدّم تجربةً إدارية أحدثت نقلةً كبيرةً جدا في المريخ وامتد أثرها للكرة السودانية والإنجاز يظلّ شاهدًا لا ينكره إلاّ مكابرًا .. أمّا عملية تحويل المبالغ الدولارية التي تمّ صرفها على المحترفين في تلك الفترة بما يوازي قيمة الدولار اليوم والذي تجاوز الـ140 جنيه فإنّها سقوط في المصداقية لأنّ قيمة الدولار في تلك الفترة لم يتجاوز بضع جنيهات والمليون دولار كان مبلغًا عاديًا كقيمة لمحترفٍ كبيرٍ لنادي عملاق ينشد البطولات ويبحث عن تكرار إنجازاته التي ظلّ يتفاخر بها ونهج السيد جمال الوالي رئيس نادي المريخ الأسبق كان الاهتمام بفريق الكرة لإيمانه التام بأنّ الاستثمار الحقيقي في فريق الكرة وهي فكرة صائبة والدليل على ذالك دخل مباريات المريخ في تلك الفترة الزاهية لزعيم وكبير الأندية السودانية وعقود الرعاية والإعلانات التي جلبها بتميز فريق الكرة.

*جمال الوالي حظيّ باحترام كلّ المجتمع الرياضي لما قدّمه من عطاءٍ كبيرٍ لدفع عجلة الرياضة السودانية ولم يقتصر جهده وعطائه على فريق المريخ وظلّت أياديه ممدودة لكلّ ذو حاجة ومساحة هذا الزاوية لا تكفي لحصر ما قدّمه جمال الوالي في الكثير من المواقف الرياضية والإنسانية وظلّ على الدوام محلّ احترام حتى لدى من اختلفوا معه لأنّه عرف بأدبه وتهذيبه الجمّ في تقبّل أشدّ النقد ولم نشهد له خروج عن النص أبدًا وظلّ يتحلى بالروح الرياضية ، أمّا مسألة الاتهامات بأنّه ظلّ يصرف من مال الدولة فهذا حديث رد عليه بنفسه وظلّ يطالب من يرددونه بأنّ يوردوا إثبات على صحة ما يدعون، ولم تتزحزح ثقته في نفسه لنقاء صحيفته التي يعلمها القاصي والداني والآن نحن في عهدٍ جديدٍ رفعنا شعاره (حرية وسلام وعدالة ) ومن يمتلك أدّلة على فساد أيّ شخصٍ عليه أنّ يقدمه ومن لا يملك عليه أنّ يخاف الله ولا يرمي الناس بالباطل و(الصبة ) مع الحظر دا مفروض تخلينا نراجع أنفسنا ونتبين حتى لا نظلم أحدًا ومن لم يتعظّ في مثل الظروف الحالية والتي تسيطر فيها جائحة كورونا على المشهد فإنه من الصعب عليه أنّ يتعظّ.

*قدّم جمال الوالي كتابه في المريخ وأصاب النجاح بنسبةٍ كبيرةٍ جدًا جعلته معشوق جماهير المريخ إلاّ قلّة ناصبته العداء لشيء في نفس يعقوب وحقيقة فرقة جمال الوالي ما بتنسد وأوجه المقارنة معدومة تمامًا إذا نظرنا للحال الذي وصل له المريخ الآن وهذا بالطبع ما يريده الأهلة لهذا لا يفوتون أيّ سانحةٍ للنيل من والي الجمال ليضمنوا ابتعاده عن الوسط الرياضي وبالتالي عن المريخ لأنّهم يعلمون تمامًا وجود بحر العطاء المتجدّد في المريخ يعني سطوة حمراء وهيمنة للزعيم عانوا منها كثيرًا لهذا الآن نراهم يعزفون على إسطوانة الديمقراطية ويصفقون لمجلس المريخ الحالي لأنّهم يعلمون أنّه يشكّل طوق نجاة لناديهم الذي عانى في عهد والي الجمال.

أكثر وضوحا

*سعى جمال الوالي بكلّ ما أوتي من قوةٍ من أجلّ تحقيق أعظم الإنجازات وصرف على المريخ صرف من لا يخشى الفقر يقينًا منه بأنّ على المرء السعي وليس عليه إدراك النجاح لأنّ الأخيرة مرتبطة بإرادة الله.

*جهد الوالي الكبير أعاد الرونق للقلعة الحمراء التي شهدت في عهده طفرةً كبيرةً مما جعلها ديوان السودان الرياضي الفسيح ولولا هذا الجهد لما كانت قبلة لاستضافة فاصلة مصر والجزائر.

توشّح اكبر الأسماء ( وطنيين ومحترفين ) بشعار المريخ وتقلّد مدربين كبار قيادة الدفة الفنية للفرقة الحمراء عمل يؤكّد عظمة ما قدمه والي الجمال في فترة حكمه الزاهية والتي قدّم فيها المارد الأحمر أفضل مردودٍ.

*تيم المريخ الحالي بصمة الوالي حاضرة فيه وجماهير المريخ تدين له بالفضل لأنّه أسعدها كثيرًا وظّل يلبي رغباتها على الدوام ولم يتأخر أبدًا في سبيل ذلك.

*سيظلّ جمال الوالي علامةً مضيئة في تاريخ الرياضة السودانية وفي تاريخ المريخ وفي قلوب محبيه وعارفي فضله فأياديه البيضاء حاربت الفقر وحاجة من طرقوا بابه الذي لم يوصد في وجه المحتاجين.

مجرد سؤال 

لماذا الإصرار على تلوين الحقائق ؟؟

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

error: