الخرطوم: باج نيوز
أدانت حكومة ولاية شرق دارفور، حادث الاعتداء الذي تعرض له طبيب بمستشفى الضعين، نتيجة لإهمال طبي، ووجهت الجهات المختصة باتخاذ تدابير وقائية لمنع تكرار الحادث.
ووصفت حكومة الولاية في بيان توضيحي، إضراب أطباء مستشفى الضعين بأنه مجافٍ لقيم ومثُل الشعب السوداني وأخلاقيات المهنة، خاصةً في ظل ظروف الطوارئ الصحية لوباء “كورونا” ومحدودية القدرات الطبية بالولاية والتي تسعى لتوفيرها بالتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية والتأمين الصحي.
واشار البيان إلى تكرار ظواهر الإهمال الطبي وغياب الأطباء، واعتبره السبب وراء الاعتداءت، وأكد استمرار الخدمات الطبية في مستشفى الضعين والمستشفيات العسكرية بفضل استمرار الأطباء الأوفياء في تقديم الخدمة الطبية لإنسان الولاية.
وأوضح أن والي شرق دارفور اجتمع وبرفقته أعضاء لجنة أمن الولاية مع أطباء مستشفى الضعين الأحد الماضي عقب بلاغ اعتداء على طبيب، وكانت مخرجات الاجتماع إدانة حادث الاعتداء، وإتخاذ إجراءات وتدابير وقائية لمنع تكرار الاعتداءات بتوفير حماية بثلاث عربات بقوة مشتركة من القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة، وأشار إلى أن المستشفى بها قوة حماية بقيادة ضابط ونقطة شرطة بقيادة ضابط.
وأضاف بأن الاجتماع أمن على تكليف رئيس النيابة العامة بالسير في اجراءات الدعوى وتكليف قائد الدعم السريع بوضع الضابط المتهم بالاعتداء في الإيقاف لحين اكتمال اجراءات التحقيق والمحاكمة.
ونوه إلى أن سبب الاعتداء هو وفاة طفلة عمرها عامين قبل وصول الطبيب المناوب والذي تأخر عن الحضور الأمر الذي اعتبره أهل الطفلة المتوفية إهمالاً طبياً لان الطبيب لم يأت إلا بعد استدعائه من قبل الشرطة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.