* وكأن ذاكرتنا “سمكية” دماء الشهداء لم تجف والمفقودون مازالوا مفقودين والثورة لم تصل لأهدافها بعد، و”الزواحف” بلا حياء يملأون الأسافير ضجيجاً ويُغرقون وسائل التواصل الاجتماعي بالدعوات المُفخخة للخروج إلى الشارع.
* عن أي شارع يتحدثون أنسى هؤلاء أن “الشارع” خرج ضدهم واقتلعهم اقتلاعاً، انتزعهم من سُلطة اغتصبوها وتسوّروها بليل على ظهر دبابة ومن ثم غرسوا التمكين غرساً أنبت كرهاً لبطشهم وتسلطهم وأكل حقوق الناس باسم “الدين”.
* ذات الوجوه الكئيبة عادت مُجدداً تنفث سمومها في الأسافير وترفع بلا خجل شعار “تسقط بس” وتدعو المواطنين إلى الخروج إلى الشارع في “مليونية” أعلن عنها اليوم “السبت” نبت “كيزاني” جديد يتخفى خلف لافتة “تحالف القوى الوطنية لتصحيح المسار” سمى نفسه اختصاراً بـ “تقويم”.
* يرفع التحالف “الكيزاني” الجديد شعارات “لا.. للظلم” و”لا .. للتمكين” ولا لتجويع الشعب و”تسقط قحت”، نعم البلاد تمر بضائقة معيشية وأزمات متلاحقة لا حصر لها ولكن هل نسي “الزواحف” أنهم من أوصلوا البلاد والعباد إلى هذه المرحلة بسياساتهم الرعناء والفساد المُمنهج، هل نسوا أنهم شرّدوا مئات الآلاف حتى يتحدثوا عن التمكين.
* بعيداً عن كل التداعيات ومبررات الخروج هل الظرف الحالي والوضع الصحي المأزوم عالمياً بوباء “كورونا” يسمح بالمظاهرات والتجمعات، أم أن “الزواحف” يسعون إلى خلق أزمة جديدة ونشر الوباء.
* على الحكومة أن تتعامل بحسم مع أي تجمعات ومظاهرات تخرج اليوم وفقاً لحالة “الطوارئ” الصحية المُعلنة فحياة المواطنين أغلى من المتاجرات السياسية الرخيصة والمكشوفة.
عاجل
- رئيس مجلس النواب الأميركي يعلن فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية
- الجيش يبسط سيطرته على الدندر
- استشهاد قائد منطقة البطانة العميد أحمد شاع الدين
- البرهان يتفقد المواطنيين بمدينة أمدرمان
- طيران الجيش يقصف مواقع تجمعات قوات الدعم السريع شرق الفاشر
- السودان.. إسقاط مسيرات في مدينة كوستي
- السودان.. حرق برج الاتصالات في الخرطوم
- حميدتي يقيل مستشاره يوسف عزّت
- الجيش يصدّ هجومًا للدعم السريع على مدينة سنار
- السودان..إسقاط مسيرات في كوستي
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.