تغييرات في المؤسسات القومية تشمل مجلس الوزراء..متى توقّعها”الهادي إدريس”؟

الخرطوم: باج نيوز

التغييرات حال تحقق السلام، ستكون شاملة لكلّ المؤسسات، وفقًا لرئيس الجبهة الثّورية.

كشف رئيس الجبهة الثورية، الهادي إدريس، عن أنّ تغييرًا سيشمل كلّ المؤسسات القومية بما فيها مجلس الوزراء.

وقال الهادي إدريس في تصريحٍ لـ”باج نيوز” إنّ توقيع السلام حال تحقّق سيفضي إلى تغييرات من أجلّ استيعاب مخرجات السلام.

ويعدّ إحلال السلام في السودان أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبد الله حمدوك، خلال مرحلة انتقالية، والتي بدأت في 21 أغسطس 2019، وتستمر 39 شهراً تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير.

والوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية حدّدت ستة أشهر، لتوقيع اتفاقات سلام مع الحركات المسلحة، وتحقيق الاستقرار في البلاد.

ومضت قرابة الأربعة أشهر من المدة المحدّدة، من دون الوصول إلى اتفاق، ما اضطر الأطراف إلى تمديد سريان “إعلان جوبا” لشهرين إضافيين.

وأوضح رئيس الجبهة الثورية أنّه لم يتمّ الاتفاق على المقاعد المخصّصة للحركات بعد.

وأكمل” الاتفاق لم يتمّ لارتباطها بالقضايا القوميّة التي ستناقش في الـ ٢٨ من الشهر الجاري.

وتطالب الحركات المسلّحة والجبهة الثورية، بإرجاء تعيين حكام الأقاليم وتشكيل المجلس التشريعي قبل توقيع اتفاق سلامٍ مع الحكومة الانتقالية، بانتظار إضافة اتفاقات السلام إلى الوثيقة الدستورية لتصبح جزءًا  منها، وإعادة تشكيل الحكومة الانتقالية بما يكفل لها المشاركة في مستويات الحكم كافة.