مأمون أبو شيبة: حتى لا يلحق التونسي الألماني بالجزائري الفرنسي
قلم في الساحة
* أكمل المريخ إجراءات التعاقد مع المدرب التونسي الألماني المسلمي والمعد البدني توماس..
* القرار لم يكن مفاجئاً حيث ظل خبر التعاقد مع هذا المدرب يتردد في الأيام الفائتة.. بعد الانتقادات الجماعية التي وجهت للمدرب ابن المريخ جمال أبوعنجة نسبة لتذبذب نتائج الفريق والعروض المتدنية حتى في حالة الفوز..
* قرار التعاقد مع الجهاز الفني الجديد تم بتحركات فردية وليس بقرار رسمي من المجلس بدليل تصريحات علي أسد للصدى أمس والذي أكد إن المجلس لم يجتمع لاتخاذ قرار للتعاقد مع مدرب تونسي!!
* المدرب الجديد ليست له سيرة وباع في عالم التدريب ونخشى إنه جاء لتدريب المريخ بمقابل زهيد ليستغل اسم المريخ الكبير حتى يبدأ في تكوين سيرة وابراز نفسه كمدرب في الأوساط العربية مثلما فعل سلفه يامن الزلفاني والجزائري الفرنسي آيت عبدالملك..
* الزلفاني نجح في تلميع نفسه عبر المريخ عندما وصل الفريق لنصف نهائي بطولة الأندية العربية السابقة.. بينما أخفق محلياً عندما أهدر بطولة الممتاز التي كانت في متناول المريخ وأقرب من حبل الوريد..
* السبب الأساسي في نجاح الزلفاني في البطولة العربية امتلاك المريخ لأخطر هدافي البطولة محمد عبدالرحمن وبكري المدينة إلى جانب سيف تيري.. بل امتلاكه لهداف البطولة الأول الغربال..
* بعد ان فقد المريخ قوته الهجومية الضاربة فشل وخرج من الدور الأول أفريقياً وعربياً وهذا يؤكد إن سر نجاح الزلفاني كان هو هجوم المريخ الضارب..
* الزلفاني كان مدرباً مبتدئاً لا يملك أي خبرة في مجال التدريب.. ولو أطلع الناس على رأي بعض خبراء التدريب بعد مباراة المريخ والنجم الساحلي بتونس في ذهاب نصف النهائي العربي لعرف الناس حجم الزلفاني..
* ذكر بعض الخبراء إن الجهاز الفني للمريخ وقع في خطأ تدريبي بدائي عندما أجرى عملية احماء قصيرة لم تتجاوز 15 دقيقة في اجواء باردة غير معتادة للاعبي المريخ بعكس لاعبي النجم المعتادين والذين اقتصرت فترة الاحماء لهم على نفس زمن احماء لاعبي المريخ..
* وقال الخبراء كان يفترض ألا تقل فترة إحماء لاعبي المريخ عن 35 دقيقة حتى تعتاد عضلات لاعبي المريخ على برودة الجو.. فقصر فترة الاحماء عرض العديد من لاعبي المريخ لاصابات كبيرة..
* الجزائري الفرنسي المغمور آيت عبدالملك لم يستمر أكثر من شهر حيث فشل فشلاً ذريعاً لسببين؛ أولاً لأن الفريق كان يعاني من مشكلة هجومية كبيرة بعد فقدان العقرب والغربال.. وكان اللاعب الوحيد الذي يعول عليه في احراز الأهداف هو رمضان عجب فجاء الجزائري وهو يجهل كل شيء عن قدرات لاعبي المريخ فوضع رمضان متأخراً أمام الدفاع مما جعل هجوم المريخ كسيحاً فتعادل سلبياً مع حي العرب بأمدرمان..
* وفي نيالا أجلس الجزائري رمضان عجب مع الاحتياطي وهو اللاعب الوحيد الذي كان يعول عليه في احراز الأهداف، ففشل المريخ في الوصول لمرمى حي الوادي بل خرج مهزوماً ليتم طرد الجزائري على الفور وتكليف أبوعنجة..
* خطأ الجزائري الثاني شلاقته ومحاولته إدارة الدفة التدريبية بالكامل قبل أن يعرف قدرات جميع لاعبي المريخ بل قبل أن يحفظ اسماء اللاعبين..!! وهذه النقطة ظللنا نحذر منها أي مدرب اجنبي جديد يأتي للسودان أول مرة ليكابر ويحاول الاشراف على الفريق من قولة تيت!!
* وللأسف ظلت إداراتنا الجاهلة التي تعتقد إن أي مدرب أجنبي عيونه خضر مثل الساحر يستطيع أن يحقق النجاحات والانتصارات بلمسة عصا سحرية..
* قبل أن يلحق التونسي الألماني المسلمي بالجزائري الفرنسي ايت ننصح هذا التونسي بالجلوس فترة من الزمن ليتفرج كثيراً على الفريق وترك الإشراف على المباريات واختيار التشكيلة لمدرب وطني يعرف المريخ حتى يقف التونسي على قدرات جميع لاعبي المريخ..
* ومن المستحسن استغلال فترة توقف الدوري لخوض مباريات حبية قوية ليتفرج المدرب على جميع لاعبي المريخ ويعرف قدراتهم قبل أن يقدم لنا ما عنده من علم في التدريب..
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.