الخرطوم:باج نيوز
قطع رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، بأن التطبيع مع إسرائيل ضار للمصلحة الوطنية والعربية والإسلامية، وشدد على أن الوضع الدستوري الانتقالي الحالي لا يسمح بالمبادرات الفردية، ووصف لقاء “البرهان ـــ نتنياهو” بيوغندا بأنه غير صحيح إجرائياً وضار سياسياً، ونتائجه ستؤدى إلى إشعال فتنة في البلاد.
وقال المهدي في مؤتمر صحفي بدار حزب الأمة القومي اليوم “الخميس”، إن لقاء رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ثمرته مُرة ونتائجه سالبة، وأضاف: “الرجوع للحق فضيلة وهذا ما ننشده من رئيس المجلس السيادي الإقتداء برجال الدولة في التاريخ”.
وشدد المهدي على أن إسرائيل بقيادة نتنياهو المُلاحق جنائيا في بلاده، قررت أن تصير دولة عنصرية تحرم مليون فلسطيني من حقوق المواطنة فيها، وقررت إلغاء القرارات الدولية بشأن قضية الشرق الأوسط، والتعدي على كافة الحقوق الفلسطينية والعربية، وقفل الباب تماما أمام سلام عادل وقال “هذا الموقف ينبغي أن نعارضه بقوة لا أن نطبع معه”.
وقلل المهدي من ربط رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب بالتطبيع مع إسرائيل، وقطع بأن شطب اسم السودان من قائمة الإرهاب بيد الكونغرس وليس الإدارة الامريكية، ونوه إلى أن شرط إلغاء الدين للدول التابعة لنادي باريس يرتبط بإنضمام السودان للمحكمة الجنائية الدولية وليس التطببيع مع إسرائيل.
وفي سياق آخر هدد المهدي بالإنسحاب من المشاركة في حكم الولايات، وقال “لا يمكن أن نقبل نكرات ليس لها وجود رغم أنهم حلفائنا في المعارضة” وبرر ذلك بأن وجود من وصفهم بفاقدي الشعبية في مناطق قيادية يؤدي إلى إستفزاز القواعد، وأضاف “نقول لابد أن يكون هناك اتفاق بالتراضي في موضوع الولاة بالصورة التي تحترم الواقع الشعبي أو سننسحب من المعادلة ونُطالب أن يكون الولاة بالإنتخاب”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.