الخرطوم: باج نيوز
كشف رئيس المجلس السيادي الإنتقالي عبد الفتاح عبد الفتاح البرهان اليوم “الأربعاء” تفاصيل لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوغندا، وأعلن أنه تم كان بترتيب أميركي، وأكد أنه أخطر رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك قبل يومين من اللقاء من دون تفاصيل، وقال إنه قد رحب بالخطوة.
وقال البرهان، خلال لقاء عدد من روساء تحريرالصحف اليوم، إن اللقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي سيعود بفوائد كبيرة للسودان، وإنه جرى بترتيب من الولايات المتحدة، وأضاف البرهان : “اللقاء مع نتنياهو تم بقناعتي الشخصية لأهمية طرق كافة الأبواب من أجل الشعب السوداني والنهوض بالدولة”.
وكشف البرهان إن هناك محادثات تحضيرية سبقت اللقاء بثلاثة أشهر تمت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
وأوضح أن الهدف من اللقاء مع نتانياهو هو “رفع اسم السودان عن قائمة الإرهاب”.
أوضح رئيس المجلس السيادي أن اللقاء جاء بدون أي مطالب أو شروط مسبقة، وسيسهم في اندماج السودان بالمجتمع الدولي، وأضاف : “دعوتي لزيارة واشنطن واللقاء مع نتنياهو مرتبطان ببعضهما”.
وأكد البرهان أن قوى الحرية والتغيير ليست معترضة على الخطوة، ولكن اعتراضها على عدم التشاور حولها قبل إتمام اللقاء.
وأضاف البرهان أنه تم الاتفاق مع نتنياهو على عبور رحلات شركات الطيران الدولية القادمة من إسرائيل بالأجواء السودانية ما عدا شركة “العال”.
وأشار البرهان إلى أن عددا من قادة القوى السياسية لا يرفضون التطبيع ولكن يخشون من مؤسساتهم التي ترفض الأمر
وأكد رئيس مجلس السيادة في السودان على أن نتائج اللقاء من المتوقع أن تظهر قريبا وأهمها الاندماج مع المجتمع الدولي وتحسين الاقتصاد.
وأضاف البرهان أن الشعب السوداني سيجني نتائج اللقاء قريبا، وأشار البرهان إلى أنه “تم تجاوز الخلافات مع مجلس الوزراء وملف العلاقات مع إسرائيل بيد الجهاز التنفيذي وستشكل لجنة للنظر فيه”.
ولفت إلى أن اللقاء مع نتنياهو لم يتطرق لصفقة القرن نهائياً، مشددا على “ثبات الموقف من القضية الفلسطينية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.