الخرطوم: باج نيوز
كشفت قوى الحرية والتغيير عن ترتيبات للإتصال بقادة الكفاح المسلح في الجبهة الثورية والحركة الشعبية جناح الحلو، ورئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور للوصول إلى رؤية مشتركة حول ملف السلام، وأعلنت عن أجتماع ثلاثي مع مجلس الوزراء والسيادي لمناقشة التطورات الرآهنة بشأن تعليق مفاوضات جوبا.
وأعلن القيادي بقوى الحرية والتغيير صديق يوسف، في مؤتمر صحفي “بطيبة بريس” أمس، عن ترتيبات لعقد اجتماعات غير رسمية مع كل قوى الكفاح المسلح وقال “تم تكوين لجنة من الحرية والتغيير ستجلس مع الحكومة لمناقشة عملية السلام ومن ثم الذهاب للقاء قادة الحركات المسلحة عبد الواحد وعقار والحلو وبقية قادة الكفاح المسلح”.
وأعرب يوسف عن عدم رضاهم لما يجري في جوبا من مفاوضات وقطع بأنها لن تؤدي إلى سلام، واعترض على تسمية ما يجري في جوبا بـ “مفاوضات” وقال “نحن شركاء مع حركات الكفاح المسلح لذلك يجب أن يسمي ما يحدث جوبا حوار”.
وفي الجانب الإقتصادي كشف يوسف عن توافق بين الحرية والتغيير ومجلس الوزراء لتكوين لجان استشارية لكل وزير، وشدد على أن هناك قضايا عاجلة لا تنتظر المؤتمر الدستوري وأعلن أن قوى التغيير خلال الاسبوع الجاري ستقدم مقترحات من لجنة خبراء بشأن القضايا الراهنة فيما يتصل بالأوضاع المعيشية و ارتفاع الأسعار.
من جهته كشف رئيس لجنة السلام بقوى الحرية والتغيير إبراهيم الشيخ عن اجتماع مرتقب بين “السيادي ومجلس الوزراء والحرية والتغيير” خلال الأيام المقبلة لمُناقشة عدد من الملفات خاصة المتعلقة بالسلام أشار إلى أنها دفعت والوفد الحكومي المُفاوض للعودة إلى البلاد من جديد لمزيد من التشاور، وأوضح أن نقطة الخلاف تتصل بالمادة “70” التي تنص على إدارج الاتفاقيات الموقعة بشأن السلام في الوثيقة الدستورية لافتاً إلى أن حركات الكفاح المُسلح ترى بأن تسود نصوص الإتفقيات على “الوثيقة” بجانب المادة “20” التى تحرم المشاركين في حكومة الفترة الإنتقالية من خوض الإنتخابلات عقب نهاية الفترة الإنتقالية.
وأوضح الشيخ أن الاجتماع الثلاثي المرتقب “بين السيادي والوزراء والحرية التغيير” سيناقش القضايا المفصلية “علاقة الدين بالدولة” والنظر في تقسيم الولايات، وتعيين الولاة والترتيبات الأمنية، واستصحاب قوى الحرية والتغيير في جولات المفاوضات فضلاً عن هياكل الحكم.
وقال القيادي بالحرية والتغيير ساطع الحاج، إن التحالف استطاع أن يُشكل حاضنة حقيقة للحكومة الانتقالية، وأوضح ان قوى الحرية والتغيير قسمت نفسها إلى فرق ولجان للتواصل مباشرة مع مجلس الوزراء، والسيادي، وهيكلة نفسها للجان متخصصة لمختلف القضايا وقال إنها كلها في النهاية تصب في الـ “16” هدف المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.