الخرطوم: باج نيوز
أعلن طرفا التفاوض، الحكومة والجبهة الثورية ــ مسار دارفور، عن الاتفاق على أكثر من ٥٠٪ من ورقة العدالة والمصالحة خلال جلسة تفاوضية واحدة ظهر اليوم “السبت”.
وأعلن عضو الوساطة ضيو مطوك، في تصريحات صحفية عقب جلسة اليوم، إن وفدي الحكومة وحركات مسار دارفور سيواصلان التفاوض بعد غدٍ “الإثنين” لحسم مسألة المحكمة الجنائية الدولية، بعد التوافق على إنشاء المحاكم على مستوى دارفور والمحاكم التمهيدية للنظر في الجرائم التي ارتكبت، فضلاً عن إنشاء آليات ومفوضيات المصالحة.
وأكد الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة، محمد الحسن التعايشي، أن أطراف التفاوض تتقدم نحو الوصول إلى سلام شامل وتخطت مرحلة عدم الوصول إلى لا شيء.
وقال إنه لم يحدث خلال التفاوض ضمن مسار دارفور أن تم الاتفاق على أكثر من ٥٠ ٪ في جلسة واحدة، وأرجع ذلك إلى توفر الإرادة المشتركة لدى الأطراف ولدى الوسطاء والشركاء بشأن قضايا انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم في دارفور ووصفها بالقضايا المُعقدة والمُرتبطة بالحرب، وقال: “لدينا رغبة بأن تتم محاكمة كل مرتكبي الجرائم في دارفور وفي غيرها”.
من جانبه أوضح كبير مفاوضي حركة العدل والمساواة أحمد تقد، أن النقاش حول الورقة ركز على محاسبة الذين ارتكبوا جرائم في دارفور، فضلاً عن السعي لخلق مساحة كافية لرتق النسيج الاجتماعي والمصالحة بمجتمع دارفور، وأعلن أنه تم الاتفاق على آليات تحقيق المصالحة فيما يلي إنشاء محكمة لجرائم دارفور وآليات تقليدية أخرى للعدالة.
من جانبه وصف كبير مفاوضي جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي، نمر عبد الرحمن، عملية التفاوض بالشفافة والمسؤولة وسادتها أجواء إيجابية لجهة أن العدالة واحدة من مرتكزات السلام، وأكد تقدم التفاوض في الملفات المطروحة.
وأشار كبير مفاوضي تجمع قوى تحرير السودان، إبراهيم زريبة، إلى توافق الأطراف على آليات أهلية وقضاء وطني وهجين لتحقيق العدالة فيما تتواصل الاثنين مناقشة موضوع الجنائية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.