الخرطوم: جوبا
شهدت عاصمة دولة جنوب السودان جوبا اليوم “السبت” استئناف المفاوضات بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية، بعد توقف لأيام بسبب أعياد الميلاد بالجنوب وأحداث الجنينة الأخيرة.
وأوضح عضو المجلس السيادي الناطق باسم وفد الحكومي محمد حسن التعايشي، وفد الحكومة و الجبهة الثورية بالإضافة إلى الوساطة والمراقبين وقفوا على إجراءات الاجتماع التشاوري لشرق السودان، واكد أن الجميع متفقون على أن مسار الشرق يحتاج للتشاور ليشمل كل المواطنين، وأشار إلى أن أسباب تأجيل المؤتمر من ١٢ يناير تم لأسباب منطقية، وأكد عقد المؤتمر بتاريخ ١٤ يناير، وتوقع أن يخرج بتوصيات تعزز الإتفاق، وأعلن مشاركة الوساطة الجنوب سودانية في المؤتمر التشاوري بالخرطوم لمؤتمر الشرق.
وأعلن التعايشي، عن إجراءات لمشاورة اهل المصلحة في دارفور “النازخين واللاجئين” مؤكداً التزام الطرفين بمبدأ إشراكهم، وأكد أن كل مسارات التفاوض ستباشر أعمالها اليوم الإثنين.
من جانبه، قال رئيس الجبهة الثورية د. الهادي إدريس: “عدنا للمفاوضات بعد جمود”، وأوضح أن غرض الاجتماع مناقشة مسار الشرق، وأكد اهتمامهم بالمسار لوجود العديد من المشاكل هناك، وقطع بأن كل المسارات مربوطة ببعضها، وأن السلام لا يتم الا بمناقشة كل المسارات ومن ثم التوقيع على السلام.
ونوه إدريس إلى أنه تم تحديد مدى زمني لا يتجاوز يوم ١٥ يناير كسقف للمؤتمر، وتوقع أن يشهد الأسبوع المقبل جديداً في الملف.
من جهته، جدد الوسيط الجنوب سوداني توت قلواك، التزامهم بأن يكون عام ٢٠٢٠م لتحقيق السلام في السودان، وقال “ناقشنا مسار الشرق والترتيبات التي تمضي لعقد المؤتمر التشاوري لشرق السودان بجانب مناقشة كل ملفات المناطق”.
وأوضح ان الحكومة اكدت ان المؤتمر سيقام في موعده يومي ١٤ و١٥ يناير، واكد التزامهم بمراجعة هذا الملف، وأشار الى ان الامور تمضي للامام.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.