الخرطوم: باج نيوز
أقر الاجتماع الطارئ بين المجلس السيادي ومجلس الوزراء الذي انعقد مساء اليوم “الإثنين”، إرسال وفد رفيع المستوي بقيادة النائب الأول لرئيس المجلس السيادي محمد حمد دقلو “حميدتي” ورئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك لزيارة مدينة الجنينة والوقوف علي الأوضاع علي الأرض ومتابعة الإجراءات التي تم اتخاذها لضمان عدم تجدد النزاع، وتهيئة المناخ الملائم للسلام المجتمعي.
وشهدت ولاية غرب دارفور صباح اليوم “الإثنين” أحداثاً موسفة ووقعت مواجهات وأعمال عنف بحاضرة الولاية مدينة الجنينة أسفرت عن عدد من القتلى والجرحى، وكان قد أصدر والي غرب دارفور المكلف، القرار رقم (151) لسنة 2019م بإعلان حظر التجوال في جميع أنحاء الولاية، اعتباراً من الخامسة مساء اليوم “الاثنين” وحتى السادسة صباح غدٍ الثلاثاء، وإلى حين إشعار آخر
وأكد أعلام المجلس السيادي في بيان مساء اليوم، أن الاجتماع قرر إرسال قوات للسيطرة علي الأوضاع الأمنية بولاية غرب دارفور، وشكيل لجنة تحقيق قومية برئاسة النيابة العامة تضم ممثلين لوزارة العدل والقوات المسلحة والدعم السريع والشرطة وجهاز المخابرات العامة للتحقيق في الأحداث وتحديد المسؤولية وتقديم الجناة للمساءلة القانونية، كما وجه الإجتماع بإرسال طائرة لإجلاء الجرحي بهدف تأمين العلاج لهم بمستشفي الخرطوم .
وقرر الاجتماع تعليق التفاوض مع مسار دارفور بجوبا لمدة اربع وعشرين ساعة لافساح المجال لمعالجة الاوضاع بالولاية.
وأكد عضو السيادي الناطق باسم المجلس محمدالفكي سليمان في تصريح صحفي، أن الإجتماع بحث الأحداث المؤسفة التي راح ضحيتها عدد من أبناء الوطن بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور وخلفت عدداً من الجرحى.
وأبان الفكي أن الأحداث بدأت أمس بنزاع بين شخصين ثم أخذت طابعاً آخر نتيجة الاستقطاب الذي قامت به بعض مكونات المجتمع ، وأوضح أنه تم اتخاذ عددا من القرارات تأكيداً لمسؤولية الحكومة في بسط هيبة الدولة واستباب الأمن وحماية المواطنين وممتلكاتهم داخل وخارج المدن وفي معسكرات النازحين.
من جانبه أعلن وزير رئاسة مجلس الوزراء عمر مانيس أن الحكومة تناشد المواطنين بولاية غرب دارفور وفي أرجاء الوطن للتعاون مع جهود الحكومة لتحقيق سلام عادل مستدام في أرجاء البلاد كأحد مطالب ثورة ديسمبر المجيدة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.