الخرطوم: باج نيوز
دعا القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد الحسن الميرغني، رئيس وأعضاء المجلس السيادي ورئيس الوزراء، لعقد مؤتمر قومي دستوري يتفق فيه الشعب على خطط وبرامج وسياسات تعبر بالبلاد لبر الأمان، وأعلن أن رؤية الحزب للمؤتمر معدة وجاهزة.
وقال الحسن في تصريحات صحفية عقب عودته إلى البلاد اليوم “الأربعاء” إن الخروج من الأزمات الراهنة يقتضي حشد كتلة وطنية للسلام والديمقراطية تتواضع على تدابير واعية ومدروسة بعناية تخرج البلاد من حيرتها وتوجه بوصلة الحكومة الانتقالية نحو اهداف الثورة لتحقيق السلام وتامين المسار الميدقراطي. وأضاف “لابد من الاعتراف بأن الوضع الراهن بالسودان مأزوم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وامنيا وينذر بشر مستطير ومستقبل مجهول ومخيف ما لم تتخذ تدابير عاجلة وفعالة تحول دون تدهور الاوضاع”.
ونوه الحسن، إلى أن الخروج من مربع الأزمات لرحابة الحلول يكون باطلاق عنان إرادة رئيس الوزراء وتمكينه من اختيار خبرات وكفاءات ورؤى قومية بدلا من حبس أنفاس الثورة المجيدة في أضابير الحزبية الضيقة التي عجزت خلال الفترة الماضية من عمر الثورة عن تقديم برنامج حكم مقنع يعبر بالحكومة نحو تطلعات الجماهير في السلام والعيش الكريم والرضا الوطني.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.