ابنة مأمون حميدة: والدي مثل الإمام الشافعي
الخرطوم: باج نيوز
قالت ابنة وزير الصحة السابق بولاية الخرطوم سوزان مأمون حميدة إنّ والدها ما وافق على الوزارة إلا تلبية لنداء الوطن،وإنّه لم يبحث عن الجاه أو السلطان وليس بحثاً عن جاه أو سلطان، موضحةً أنّه كان يعمل دون راتبٍ أو حافزٍ أو استحقاقاتٍ ماليةٍ أو مُعيناتٍ، مشيرةً إلى أنّه كان يخصّص تلك الأموال لأصحاب الحاجات والمعوزين، لافتةً إلى أنّ حميدة بتلك الأفعال يتمثّل في نفسه الإمام الشافعي الذي قال ” وأفضلُ الناسِ ما بين الورى رجلٌ..تُقضى علي يده للناسِ حاجات.
وأبدت أسرة مأمون حميدة إعتراضها على إستمرار حبسه دون مسوقات قانونية، داعية الجهات المختصة لتذكّر مآثره وما قدّمه من جُهد في الصحة والطبابة والتعليم الجامعي – حد تعبيرهم-.
ونشرت إبنته مدير عام مستشفى الزيتونة د. سوزان مأمون حميدة مقالاً للتوضيح إطّلع عليه ” باج نيوز” قالت فيه إن والدها الوزير السابق عمل بتفانٍ في منصبه الذي تولاه.
وأضافت ” إنكب أبي بعد تسنّمه وزارة الصحة بولاية الخرطوم، بُكلياته يعمل جاهدًا مجتهدًا في إنفاذ رؤاه ومرئياته”.
وأكّدت سوزان أنّ سياسات والدها بوزارةِ الصحة أكسبته عداوة زملائه الأطباء الذين تضرّروا من سياساته التي وصفتها بأنّها غير التقليدية وجاءت مع مصالحهم الخاصة.
وأشارت إلى أنّه كسب بها محبة مواطنيه الذين جاءهم العلاج والدواء بالقرب من منازلهم، وتدلى إليهم في قراهم وأريافهم ونجوعهم.
واعتقلت السلطات مأمون حميدة مع عددٍ من قيادات المؤتمر الوطني عقب الإطاحة بنظام البشير في أبريل المنصرم بعد ثورة شعبية لتردي الأوضاع الاقتصادية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.