* ان قلت ان اللجنة الأمنية للنظام السابق قد شاركت في التغيير الذي أطاح بالبشير تصدى لك أكثر من قلم ولسان بالرد وربما الشتم فلا مشاركة عندهم للعسكر رغما عن الانحياز والبيان الأول الذي صدر والبيان الثانى الذي اعتذر والمجلس العسكري والمجلس الحالي !
* ان اتفقت مع هذى الأصوات بأن الثورة ثورة شعب بدون قوات ولقد جاءت لتحقيق الحرية (اولا) والسلام والعدالة وجدت عددا من لصوص الثورات وسارقي الشعارات يضيقون بالحرية وينادون بتكميم الأفواه وكسر الأقلام و(قلع) الصحف من أصحابها وتشريد صحفييها!
* لا الصحافة ولا الصحفيين في حاجة لإثبات مواقفهم القوية الناقدة للنظام السابق وإلا لما كانت القوانين الخاصة والإجراءات الاستثنائية من رقابة قبلية وبعدية ومصادرات وتضييق بحجب الاعلان ومنع للنشر في كثير من الموضوعات بأمر الأجهزة الخاصة والمؤسسات العامة
* لا الصحافة ولا الصحفيين في حاجة الى إثبات المثبت من خلال ما كان يقع عليهم بالجملة لا يستثنى منهم أحدا ثم السؤال الأهم -تثبت الصحافة مواقفها أمام من ؟! من هو صاحب الثورة الذي يتعين على صحافتنا الحرة ان تقف أمامه وتقرأ عريضتها؟!
* لقد وجدت قيادات القوى السياسية الحاكمة اليوم والتى تتوعد الصحافة والصحفيين مساحات للنشر فيها لم تجدها قيادات الحزب الحاكم (سابقا)ولا حتى رموز النظام السابق بل ان كثير من أسماء وشخصيات قوى (قحت) صنعتها الصحافة وليس السياسة!
* ثم دعونا نفترض أن 99%من الصحافة اليوم وليس 90%فقط معارضة -أين المشكلة ؟! وان كان الإتهام بأنها صحافة النظام السابق فلماذا لم تسقط معه ان كانت اصلا تعتمد عليه ؟!
* بدلا عن التحريض والتعريض والتهريج والأجواء مشبعة برائحة الثورة والحرية والتغيير فليتجه من لا يروون في صحافة اليوم انفسهم لإنشاء صحفهم ان كانت الصحف الموجودة لا تكتب ما يطلبون!
* أين صحف نظام الحرية والتغيير فالسوق كاشف والموسم حصاد و (الحشاش يملأ شبكته)اما التهديد الاخرق بمراجعة الصحف وربما (قلعها)من أصحابها وتشريد الصحفيين وإيقاف الكتاب فنقول لأصحاب مثل هذى الدعاوى ان النظام السابق كان اذكى وكان أعتى ومع ذلك مضى هو وبقيت الصحافة والصحفيين !
* اي اتجاه للسير على خطوات النظام السابق في محاربة الصحف والصحفيين سيحيل اي صحيفة إلى صفحة على (النت) واي قلم إلى (كيبورت )وستبقى (دولة)الصحافة وترحل حكومة (القحاتة) وهذا وعد من يكتب لمن لا يقرأ!
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.